هيئة التنسيق: «المجلس الوطني» لعبة بيد القوى الغربية
وسط خلافات حادة بين قوى المعارضة حول تشكيل «الحكومة الانتقالية المؤقتة» وما يسمى «لجنة الحكماء»، اتهمت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في الداخل «مجلس اسطنبول» بأنه لعبة بيد القوى الغربية ولا يملك قراره، بينما أبدى الأخير تخوفه من جعل موضوع تلك الحكومة محل نزاع بين أطياف المعارضة، رافضاً الكشف عن أي اسم مطروح لرئاستها. وقال المنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبد العظيم في تصريحات صحفية: «إن فكرة تشكيل الحكومة بحد ذاتها، تعمق الانقسام بين صفوف المعارضة»، متهماً المجلس الوطني السوري بأنه «لعبة بيد القوى الغربية»، لكنه أفصح أنه سيشارك في مؤتمر المعارضة الموسع الذي يعقد في الدوحة في 17 الجاري.
من جهته، رفض رئيس المكتب السياسي بـ«مجلس اسطنبول» برهان غليون الكشف عن أي اسم مطروح لرئاسة هذه الحكومة، أو عن الشخصيات المكونة للجنة الحكماء المكلفة تشكيلها.
وفي معرض رده على مساعي تشكيل ما يسمى «لجنة حكماء»، تساءل رئيس المكتب الإعلامي للهيئة منذر خدام في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أين الحكمة في الجمع بين من ينادي ويطالب جهاراً بتدخل عسكري خارجي نوعي في سورية وبين من يرفض ذلك جهاراً وبالقوة ذاتها».
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد