خلاف بريطاني أمريكي على مليون جنيه استرليني
قال مكتب رئيس بلدية لندن يوم الاربعاء ان السفارة الامريكية في العاصمة البريطانية مدينة بأكثر من مليون جنيه استرليني (1.9 مليون دولار) كرسوم يتعين دفعها عن مرور السيارات في وسط المدينة.
وتقول السلطات البريطانية ان المبلغ المتراكم على سفارة امريكا هو رسوم على استخدام الطرق ويجب على الدبلوماسيين ان يدفعوه مثل أي اشخاص اخرين في حين تقول واشنطن انها ضريبة وان الدبلوماسيين يتمتعون بإعفاء.
وترفض السفارة الامريكية الدفع منذ يوليو تموز 2005. ورفضت بضع سفارات اخرى ايضا لكن لندن تقول ان السفارة الامريكية هي المخالف الاكبر.
وكان كين لفينجستون رئيس بلدية لندن صاحب التعليقات اللاذعة قد تسبب في اثارة ضجة في مطلع العام الحالي عندما وصف السفير الامريكي روبرت تاتل بأنه "مخادع صغير".
وفرضت رسوم استخدام الطرق في عام 2003 في منطقة بوسط لندن لتقليل عدد المركبات فيها وتم تركيب كاميرات تصور آليا لوحات ارقام السيارات التي تدخل المنطقة.
واذا لم يدفع قائد السيارة التي تمر في المنطقة ثمانية جنيهات استرلينية كرسم مرور بحلول منتصف الليل فانه يواجه غرامة قدرها 150 جنيها.
وقال ليفنجستون "السلطات البريطانية هي التي تحدد ما هو ضريبة وما ليس بضريبة في المملكة المتحدة... وتعتبر كلا من الحكومة البريطانية وسلطة لندن الكبرى ان رسم مكافحة الاختناق المروري هو مبلغ يدفع مقابل خدمة وهي تقليل الاختناق المروري. وتستفيد السفارة الامريكية من هذا الخفض في الاختناق المروري."
واضاف أن دبلوماسيين بريطانيين في الولايات المتحدة دفعوا رسوما امريكية. ومضى قائلا "يجب على الدبلوماسيين الامريكيين ان يحترموا القانون البريطاني ويدفعوا الرسوم."
ولم يتسن على الفور الاتصال بالسفارة الامريكية للحصول على تعقيب.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد