مقدم «صباح بي بي سي» ينام على الهواء
لا يمكن لأي مذيع أو مقدم برامج أن يتصرّف على الهواء كما يفعل وراء الكواليس. فالكاميرا تقف دائماً بالمرصاد لأي حركة يقوم بها، وفي حال ارتكاب أي خطأ ينتشر كفضيحة، خاصة في ظل وجود مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع «يوتيوب» التي ترصد المشهد وتنشره.
وهذا ما حصل مع مقدم الفقرة الصباحية على تلفزيون «بي بي سي» سايمون ماكوي البالغ من العمر 50 عاماً. فبعد أن انتقلت الكاميرا لعرض تقرير في برنامج «صباح بي بي سي»، حتى وضع ماكوي رأسه لثوان على مكتبه مسترخياً. ومن شدة النعاس نسي أنه على الهواء وغفا. ولسوء حظه، لم يفلت من كاميرات البرنامج التي فاجأته في موقفه هذا، فنهض متفاجئاً بعد إنهاء التقرير، وسلّم النشرة إلى زميلته مارتين كروكسل.
وسرعان ما انتشر الخبر على مواقع الإنترنت تحت عنوان «مذيع يغفو على الهواء مباشرة»، وحقق ملايين المشاهدات والتعليقات التي تراوحت بين السخرية والنصائح. وعلّق البعض: «يبدو ان سايمون لم يجد من الأخبار الداخلية والخارجية ما يثير الاهتمام، حتى يبقى متيقظا»، وفقا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يضع ماكوي نفسه في موقف مماثل. ففي آب العام 2009، ظهر في مقطع فيديو على «يوتيوب»، وهو يتصرف بعنف ويضرب على مكتبه خلال فقرة إخبارية عن سوق الأسهم.
وبالطبع، ماكوي ليس الوحيد الذي وقع في مثل هذه «الزلات»، فأحد مراسلي محطة «فوكس نيوز الأميركية» دوج لوزادر، تعرض أيضا لموقف محرج مباشرة على الهواء وظهر نائماً.
ونقلت الشاشة المذيع جو بيكيت من الاستوديو، ودوج لوزادر في كادر آخر منها. وقدم بيكيت زميله ثم سأله عن السباق الجمهوري: «دوج، صباح الخير، جيد أن أراك...» وبدأ في سؤاله لكنه لم يتلق ردا ليظهر على الجانب الآخر لوزادر وقد أحنى رأسه ونام. وحاول مذيع الاستوديو إيقاظ زميله مردداً: «مرحبا دوج، مرحبا دوج»، وبعد يأس قال «لا أعتقد أنه ....». ثم قطعت المحطة بسرعة الهواء عن المراسل. وحاول المذيع جو بيكيت تجاوز الحادث المحرج قائلا: «سنعود خلال دقيقة واحدة». لكن المحطة لم تعد بعدها لاستكمال التقرير مع المراسل.
وفي سياق متصل، أثارت منذ فترة مذيعة أخبار روسية موجة سخط وسخرية على الإنترنت، بعد انتشار فيديو من نشرة أخبار، تظهر فيها وهي ترفع إصبعها الوسطى عند قراءة اسم الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وكانت تاتيانا ليمانوفا الحائزة جوائز في المجال الإعلامي، تقرأ خبراً عن تولّي الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف رئاسة منتدى التعاون الإقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ. وأضافت: «إن الموقع «تولاه باراك أوباما»، قبل أن ترفع يدها اليسرى ومن ثم إصبعها الوسطى. وذكرت تقارير أن المذيعة كانت تعتقد أن صوتها فقط كان يسجّل مع الخبر، وليس صورتها.
وفي لبنان، كان لمقدمة نشرة الأخبار على قناة «أم.تي.في» الزميلة ديانا فاخوري موقف مماثل. فبعد الانتهاء ذات مرة من تقديم النشرة المسائية، ظهرت فاخوري وهي تمدّ لسانها لأحد المتواجدين في الاستوديو ممازحةً وعلى الهواء. وحينها قام أحدهم برصد الصورة ونشرها على الإنترنت.
زينة برجاوي
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد