لمـاذا تخزّن»غوغـل» رسائـل مستخدميهـا؟
قامت شركة «غوغل» مؤخرا بتحديث سياسة خصوصيتها لتثير بذلك جدلا واسعا بين مستخدمي خدماتها، إذ بدأت بتخزين نتائج البحث لكل مستخدم، بحجة سعيها لتسهيل عملية البحث وملاءمة النتائج لاهتمامات كل شخص.
وتعمل شركة «غوغل» الأميركية على جمع معلومات تخص كافة مستخدميها لتسهيل الوصول إلى المحتوى عبر خدماتها المختلفة حسب اهتمامات كل شخص. كما تتيح الخدمة الجديدة تخزين نتائج البحث ومعلومات المستخدم الشخصية لتقوم بمزامنتها مع «غوغل بلاس» و«يوتيوب» وغيرها من خدمات «غوغل».
وأثار باحثون ومتخصصون بتكنولوجيا الشبكة العنكبوتية، العديد من التساؤلات والمخاوف حول مدى معرفة «غوغل» بمستخدميها، وقدرتها على رصد وترقب المواقع والمواضيع التي يدخلها المستخدم بل إلى درجة إمكانية تخزين النصوص الكتابية التي يطبعها المستخدمون.
وتمحورت ابرز القضايا التي أثارت مخاوف الباحثين حول لماذا تقوم شركة «غوغل» بتخزين الرسائل الصادرة والواردة في البريد الالكتروني، حتى بعد إلغائها من البريد، بالإضافة إلى النصوص الكتابية داخل مواقع الدردشة والتي تحتاج على الأقل لمدة 6 أشهر ليتم إلغاؤها.
وجاء رد «غوغل» أن الهدف من هذه التحديثات هو زيادة فاعلية التجربة الفريدة التي تقدمها الشركة لمستخدمي مواقعها، بالإضافة إلى تحديد أهداف أكثر دقة للمواد الإعلانية، المنشورة على مواقعها المختلفة، الأمر الذي من شأنه تسهيل إيصال المواد الإعلانية للأشخاص المستهدفين بدقة عالية.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد