أسعار الكهربائيات تواصل ارتفاعها وتسلل تدريجي لغلاء المواد الغذائية المستوردة
عاد لحم العواس الواقف ليستعيد مكانته في ارتفاع السعر مسجلاً 200 ليرة سورية للكغ خلال الأسبوع الجاري، وسط احتمالات بارتفاعه نحو 215، وذلك بعد ثمانية الأسابيع الماضية شهد خلالها سوق المواشي انخفاضاً ملحوظاً لنحو180 ليرة.
ويستمر سعر صندوق البيض في منحنى الارتفاع بعد استقراره لأسابيع عند 190 ليرة للصندوق الواحد، والسبب يعود بحسب مصادر في غرفة الزراعة إلى أن سعر كيلوغرام الشعير ارتفع بشكل جنوني حتى 27 ليرة خلال الأيام القليلة الماضية، صعوداً من 15 ليرة لنفس الفترة من العام الماضي، الأمر الذي أسهم أيضاً في ارتفاع المواشي رغم إيقاف التصدير إلى الخارج.
وتقول المصادر: إن ارتفاع المواشي جاء تزامناً مع ارتفاع صرف الدولار أمام الليرة، وبالتالي ارتفع السعر بشكل مفاجئ متسائلاً لو كان التصدير مسموحاً، فإلى أي حد كان سيرتفع كيلو اللحم الحي؟.
أما سوق السكر فقد حافظ على أسعاره عند 55- 60 ليرة للمفرق.
سوق الكهرباء لا يزال يشهد حركة الطلب على لمبات الطاقة والمولدات الكهربائية، ما زاد في ارتفاع أسعار اللمبات إلى الضعف لتباع اليوم بـ400 ليرة صعودا من 160 لنفس الفترة من العام الماضي، على حين ارتفع سعر المولدة «1000 شمعة» إلى 6500 ليرة سورية صعودا من 4000 قبل ثلاثة أشهر، ما أرجعه أصحاب المحال إلى زيادة الطلب بالتزامن مع قلة العرض من جهة وارتفاع سعر الدولار من أخرى.
وتشهد الأسواق ارتفاعاً تدريجياً لأسعار المواد الغذائية وخاصة المستوردة، فالزيوت والسمون النباتية تتأرجح مابين ارتفاع في نهاية الأسبوع لتعود إلى سعرها في نهايته، على حين استقرت أسعار المعلبات خلال الأسبوع الجاري مع الأسابيع الماضية.
وبيّن تاجر في سوق الهال أن منحنى الأسعار على ما يبدو سيشهد ارتفاعات روتينية جديدة خلال الأيام المقبلة وخاصة المستوردة نتيجة بدء بعض التجار شراء المواد الغذائية بسعر صرف الدولار الحالي، مستدلاً في ذلك بقوله إن أسعار معلبات السردين والطون قفز سعر العلبة من 50 ليرة قبل أسابيع إلى 70 ليرة خلال اليومين الفائتين، على حين بيع السردين بـ45 ليرة صعوداً من 30.
فوارق كبيرة في أسعار مبيع الخضر والفواكه بين سوق وآخر وبين البقاليات وأسواق الجملة والأسواق الشعبية ويصل الفارق في السعر أحياناً إلى 50 أو 100%.
فعلى سبيل المثال، بلغ سعر كغ البطاطا على بسطات الشوارع بين 12- 17 ليرة وفي البقاليات بين 25- 35 ليرة، وكذا الأمر بالنسبة للحمضيات بكل أنواعها، ولذلك فإن إيجاد أساليب جديدة للتسويق من الحقول إلى أسواق المناطق داخل المدن والضواحي، بما يريح المستهلك ويحقق أرباحاً مجزية للمنتج.
عروض على السيارات المحلية والمستوردة
سعت معارض وشركات السيارات لتحريك السوق بطرح عروض على السيارات المصنعة محلياً أو المستوردة فضلاً عن الشاحنات والباصات ولم تطرح هذه الفعاليات عروض تقسيط بقدر ما ركزت على السعر المخفض لتمكين الزبون من امتلاك سيارة بأسعار مخفضة تراوحت بين 230 ألف ليرة «للبيك أب» و850 ألفاً للسيارات الفخمة مروراً بسيارات «الميني» التي بلغ سعرها 425 ألفاً.
وتتضمن هذه الأسعار تكاليف التسجيل والفراغ مع كفالة سنتين أو 60 ألف كم أيهما أقرب كما طرحت عروضاً وصفت بالمغرية لبيع السيارات المستعملة وتحريك تجارة قطعها ومستلزماتها وأدوات الزينة الخاصة بالسيارات وغيرها من الآليات.
أسعد المقداد
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد