نجــــوم تلتهم أخرى لتبقى شابة
هل تعلم أن بعض النجوم تحافظ على شبابها من خلال التهام نجوم أخرى؟!
هذا ما توصل إليه الباحثان في علم الفلك الأميركيان، آرون جيلر و روبرت ماثيو، من خلال رصدهما الدقيق لهذه النجوم التي تعرف بين العلماء بالنجوم الزرقاء الشاردة تتصل بالنجوم التابعة لها وتحصل بذلك منها على وقود إضافي.
وبذلك استطاع الباحثان حل لغز طالما حير العلماء منذ اكتشاف هذه النجوم عام 1953.
ويطلق الباحثون وصف النجوم الزرقاء الشاردة على الشموس التي تبدو شابة بشكل مفاجئ ضمن عناقيد من النجوم الأخرى.
وعادة ما تكون النجوم الشابة ساخنة وزرقاء. ولكن وحيث إن نجوم هذا الركام الكوني نشأت في الوقت نفسه فقد كان من المنتظر ألا توجد هذه الشموس الشابة في هذه العناقيد النجمية وهو ما يمثل لغزاً للعلماء منذ اكتشاف هذه النجوم عام 1953 بشأن طبيعة هذه النجوم التي يستحيل وجودها حسب تصور العلماء.
وتبين للباحثين أن معظم هذه النجوم الزرقاء الشاردة له تابع على شكل قزم أبيض، أي جثث نجمية محترقة، أي نفد وقودها.
وتدور هذه النجوم القزمية حول نجمها الأساسي دورة كل ألف يوم تقريباً ولها نحو نصف كتلة شمسنا وهو ما فسره العلماء على أن هذه النجوم الزرقاء الشاردة تمتص الغشاء الغازي لتوابعها إلى أن يتبقى من هذه التوابع نواة نجم قزمي أبيض حسبما أوضح الباحثون.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد