عراقية تحاول الانتحار حرقاً مع أولادها
حاولت عراقية في حي الصالحية وسط بغداد الانتحار حرقاً مع أولادها، بعدما سلّمت الشقة التي كانت تسكنها إلى أحد المسؤولين الحكوميين وباتت بلا مأوى.
وتمكن السكان وأفراد الجيش القريبون بصعوبة من إقناع غالية سالم (39 سنة) أو كما يسميها السكان «أم زينة»، بالتخلي عن فكرة إحراق نفسها وأطفالها أمام المارة، بعدما أغلقت قوة من الجيش العراقي باب شقتها وطردتها وأولادها إلى الشارع.
أم زينة فخرجت إلى الشارع العام، قبل طردها، مصطحبة معها أطفالها الأربعة وقنينة من الكيروسين وحاولت إشعال النار في نفسها قبل أن يدركها أحد المواطنين ويمنعها من إشعال عود الثقاب.
اشترت أم زينة الشقة عام 2003، لكنها لم تحصل على سند رسمي لأن الأوضاع العامة في ذلك الوقت لم تسمح بنقل ملكية العقارات. وفقدت المرأة زوجها في أحد التفجيرات في بغداد قبل أقل من سنة، وبدت يائسة من إيجاد حل لمشكلتها.
وتقول إحدى الساكنات في الحي إن المرأة تلقت أمراً بإخلاء شقتها التي اشترتها من احد المغتربين، ورفضت تطبيق الأمر، وتلقت بعد شهر أمراً جديداً بالإخلاء مع عقد بيع إلى شخص آخر، من دون أن تعلم كيف يباع المكان إلى شخصين في وقت واحد. وما زالت قضية أم زينة مجهولة الخاتمة.
المصدر: الحياة
التعليقات
عندي سؤال :إنطلاقا من أنو
إضافة تعليق جديد