إحباط محاولة تهريب 6800 ليتر مازوت في إدلب
تمكنت دوريات الضابطة الجمركية في مدينة إدلب يوم أمس من إحباط محاولة تهريب / 1800/ ليتر مازوت.
وقال العقيد خالد فارس رئيس الضابطة الجمركية بإدلب إن عناصر تتبع للضابطة الجمركية بالمحافظة وخلال رصدها للتحركات على الطرق العامة في منطقة حارم ألقت القبض على عدد من المهربين أثناء محاولتهم تهريب كميات من المازوت مستخدمين في العملية جراراً زراعياً يقل خمسة براميل من مدينة إدلب إلى مدينة سلقين المجاورة لولاية إنطاكية حيث يقوم المهربون بإدخالها من معابر غير شرعية وبيعها بالجانب الآخر بأسعار باهظة الثمن.
ولفت رئيس الضابطة بأنه تمت مصادرة الكمية المشار إليها و تنظيم الضبط اللازم ليصار إلى تقديم المتورطين للقضاء المختص وقدرت غرامة المازوت المصادر بــ 1.5 مليون و نصف المليون ليرة.
وأشار فارس بأن عملية إحباط تهريب المازوت هذه ليست الأولى من نوعها بل سبقتها عدة عمليات إحباط مماثلة وهذا بفضل يقظة رجال الضابطة الجمركية بالمنطقة الذين يعملون على مدار الساعة، مشيراً إلى أن عناصر الضابطة تمكنوا الأسبوع الماضي من إحباط عملية تهريب / 5 / خمسة آلاف ليتر مازوت عندما و ضعوا أيديهم على أربع سيارات (صهريج – بيك آب) واحدة منها دون لوحة استعدادا لتهريبها وذلك في منطقتي حارم و إدلب, وقد بلغت غرامة الكميات المصادرة التي نظمت الضبوط اللازمة بحقها حوالي 6.5 ملايين ليرة سورية.
وذكرت مصادر مطلعة أن المهربين استغلوا خفض سعر المازوت المدعوم من قبل الدولة، في عملية التهريب حيث يقومون بإغواء أصحاب المحطات بدفع زيادة على قيمة ليتر المازوت الحقيقية وهكذا يحصلون على مرادهم حيث يعملون على نقل المازوت المستجر وتجميعه من المحطات ومن ثم شحنه إلى المعابر غير الشرعية .
إلى ذلك طالب أصحاب الأراضي الزراعية والمشاريع بحل إشكالية تأمين مادة المازوت لمضخات الديزل و الآليات الزراعية , مشيرين إلى أنهم في أكثر الأحيان يلجؤون لمحطات المناطق المجاورة بقصد تزويدهم بهذه المادة التي أصبح تأمينها ضرباً من الخيال , وفي ذات الوقت يتعرضون للمساءلة القانونية بحجة التهريب.
علام العبد
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد