مظاهرات أردنية لإلغاء اتفاقية السلام وإصلاح النظام
تظاهر آلاف الأردنيين، أمس، في مناطق مختلفة من الاردن داعين إلى إصلاح النظام ومحاربة الفساد وإسقاط حكومة معروف البخيت. كما تظاهر أردنيون قرب السفارة الإسرائيلية في عمان، وطالبوا بطرد البعثة الإسرائيلية وإلغاء اتفاقية السلام.
وشارك نحو 2500 شخص في تظاهرة وسط عمان دعت اليها الحركة الإسلامية والنقابات المهنية، انطلقت من أمام مسجد الملك عبد الله إلى ميدان جمال عبد الناصر وسط عمان مطالبين بإصلاح النظام ومحاربة الفساد. وهتفوا «الشعب يريد إصلاح النظام»، و«الشعب يريد وقف الاستبداد»، و«لا لا للفساد هذا مطلب العباد». وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «الإصلاح يبدأ بمحاربة الفساد والمفسدين» و«يد واحدة ضد الفساد والمفسدين».
وقال المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد إن «الرسالة للملك (عبد الله الثاني) هي المسارعة في الإصلاح ضمن الخطوات والمطالب الشعبية التي أصبحت واضحة، وهي إصلاحات دستورية تجعل الشــعب سيد نفسه وصاحب قراره والسلطة للشعب». وأضاف «ليس هناك جدية في الإصلاح، وها هي أشهر تمر ولم نر أي علامات حقيقية تدل على جدية النظام والحكم في الإصلاح».
من جانبه قال، رئيس المكتب السياسي لحزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لـ«الإخوان» زكي بني ارشيد، خلال التظاهرة، «هذه الحكومة هي التي تمارس الفساد والقمع ومارسته هنا على الدوار» في إشارة إلى أحداث عنف وقعت في 25 آذار الماضي وأدت إلى مقتل شخص وإصابة 130. وأضاف أن «الإصلاح آت لا محالة، أيها الحكام أنتم أمام خيارين، إما أن تصلحوا وإما أن ترحلوا».
وخرجت تظاهرت في الكرك والزرقاء والطفيلة تطالب بمحاربة الفساد وإسقاط الحكومة. وهتف المشاركون في تظاهرة الطفيلة جنوبي عمان «يا بخيت ارتاح ارتاح ما انت ناوي على الإصلاح» و«الشعب يريد إسقاط الحكومة»، و«هم مين؟ هم مين؟ شركاء خالد شاهين» في إشارة إلى رجل أعمال أردني حكم بالسجن ثلاثة اعوام في قضية فساد وسمح له بالمغادرة للولايات المتحدة للعلاج لكنه شوهد في نيسان في احد مطاعم لندن.
وكالات
إضافة تعليق جديد