لبس التنورة احتجاجاً
كريس وايتهاد تلميذ في الـ12 من عمره، شعر بأن حرارة الصيف لن تتناسب مع سرواله الطويل، ونظراً لأن المدرسة تمنع ارتداء السراويل القصيرة، قرر الاستعاضة عنه بتنورة، لربما تخفف عنه حر الصيف قليلا.
يرتاد وايتهاد مدرسة قرية إمبينغتون بالقرب من كامبريدج في بريطانيا. وجاء تحركه احتجاجاً على سياسة المدرسة التي تمنع السراويل القصيرة حتى خلال أشهر الصيف ما قد يؤثر على تركيزهم وامكاناتهم في التعلم، وخطب بـ1368 تلميذا في اجتماع المدرسة الصباحي مرتدياً تنورته السوداء، فقانون المدرسة لم يحظرها وبالتالي فهي مقبولة وفق سياسة المدرسة.
وقال وايتهاد «يسمحون للبنات بارتداء التنانير ويمنعوننا من ارتداء السراويل القصيرة، وهذا مجحف بحقنا كصبية. سأمشي مع التلاميذ حاملين اليافطات ومحدثين الضجيج تأكيداً على استيائنا من سياسة اللباس الموحد». وأعربت ليز وايتهاد، أم كريس، عن افتخارها به لامتلاكه الشجاعة الكافية للوقوف في وجه ما يعترض مبادئه.
(عن الـ«دايلي تلغراف»)
إضافة تعليق جديد