احتياطات النفط العالمية تكفي 140 سنة

أعلن رئيس شركة «أرامكو السعودية» وكبير ادارييها التنفيذيين عبدالله جمعه أن هناك «جملة من التطورات التقنية على مدى الـ 25 عاماً المقبلة، تمكّن صناعة النفط العالمية من مواجهة التحديات لزيادة احتياطات نفط إضافية من تريليون برميل الى 3 و4 تريليون برميل».

وحرص جمعه في كلمته في ندوة «أوبك» العالمية في فيينا، على الحديث عن الصناعة النفطية ككل من دون أن يتطرق كلامه بـ «أرامكو».

وطرح جمعه أربعة أهداف تقنية، اعتبرها «ضرورية»، مؤكداً على أن «تفي صناعة النفط بمسؤوليتها تجاه العالم لتوفير إمدادات مستقرة وكافية من الطاقة». ولفت الى أن أولى هذه الاهداف تتمثل بـ «مواصلة العثور على حقول نفط جديدة». ورأى أن زيادة الاحتياط «ممكن في ضوء التطورات التقنية الهائلة بما فيها القدرات الحسابية لأجهزة الكومبيوتر العملاقة التي تساند الكثير من أعمال التنقيب والانتاج».

وأعطى مثالاً على ذلك مركز «أرامكو» للتنقيب والهندسة الذي «بلغت الطاقة الحسابية فيه زيادة ثلاثمئة ضعف ما كان يتمتع به المركز منذ 7 سنوات».

وأشار الى أن الهدف الثاني «يتمثل في زيادة نسبة استخلاص النفط من الحقول القائمة، التي تصل معدلات الاستخلاص منها الى 30 في المئة». وقال: «إذا استطاعت التقنيات الجديدة على مدى السنوات الـ 25 المقبلة رفع هذه النسبة 20 في المئة، فسيؤدي ذلك الى إضافة تريليون برميل أخرى الى قاعدة احتياط النفط العالمي».

ولفت الى أن «الهدف الثالث هو في خفض تكاليف التنقيب والانتاج الذي سيتمخض عن تحويل مناطق الانتاج المحتملة التي لم تكن مجدية الى فرص استثمارية مجدية مثل المياه العميقة جداً».

فيما تمثل الهدف الرابع، بحسب ما أوضح جمعه بـ «تطوير موارد النفط غير التقليدي»، معتبراً أنه «اذا تم التجاوب مع هذه التحديات فهذا يعني أن احتياجات العالم لاستهلاك النفط ستغطى على مدى 140 سنة».

رندة تقي الدين

المصدر: الحياة