الموبايل القاتل
أقدم قصي على ضرب ابن زوجة أبيه, وهدده بحجر كبير بسبب عبثه بالموبايل العائد له, فنشب خلاف حاد بين قصي وأبيه وخالته, وتلاسنوا بانفعال ما أسفر عن خروج قصي عن طوره, فدخل مسرعاً إحداى الغرف, ليعود وبيده مسدس راح يطلق منه النار ذات الشمال وذات الىمين, الأمر الذي أدى إصابة زوجة أبيه بعيارين في بطنها وفخدها, بينما أصيب والده في صدره, أسعف المصابان الى المشفى الوطني بينما لاذ الجاني بالفرار, وبالتحقيقات الجارية من قبل شرطة المشفى أفاد والد المدعى عليه,
أن الخلاف لم يكن بسب الموبايل فقط, وإنما جراء تنبيه الأب ابنه الى عدم ترك مسدسه بمتناول أشقائه فحركت دعوى الحق العام بمواجهة المدعى عليه في هذه القضية بجناية الشروع التام بالقتل, غير أنه لم يتم ضبط إفادته بسبب تواريه عن الأنظار, فأحيل الضبط الى القضاء, حيث أصدر السيد قاضي الاحالة قرارا تضمن اتهام المدعى عليه قصي بجناية الشروع التام بالقتل ومحاكمته من أجل ذلك أمام محكمة الجنايات, كما أصدرت مذكرة قبض ونقل بحقه, في حين حركت دعوى الحق العام ضد المدعى عليه في جرم آخر هو - التهريب- ولا تزال الدعوى مستمرة..
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد