الفرد لا المجموعة يسـتدر عطفنـا
تقع كارثة في مكان ما من العالم. قلة من الناس تراهم يندفعون لإرسال مواد الإغاثة. في المقابل، تعرض إحدى القنوات قصة مؤثرة لطفل يشكو من علة، تتلقى القناة عشرات الاتصالات من فاعلي الخير يريدون تقديم المساعدة. فما سر تعاطفنا مع الفرد وإحجامنا عن التعاطف مع المجموعة؟
ويقول الباحث العلمي في موقع «وايرد» البريطاني جوناه ليهرير إنه من السهل على المرء التعاطف مع نظيره المحتاج «ما أن يضع نفسه مكانه»، في حين أنه يجد صعوبة في التعاطف مع المجموعة المنكوبة، «لصعوبة إسقاط نكبة المجموعة على شخصه».
واقتبس ليهرير عن دراسة بريطانية، وجدت أن «الأشخاص الأقل ميلاً إلى التحليل يميلون إلى التعاطف مع الفرد أو مع الإعلانات التي تصوّر فرداً لا مجموعة». ولكنه أشار إلى أن «نوع النكبة» يؤثر في خيار فاعل الخير، إذ ان «قلة تتعاطف مع مشرّد سكير» على سبيل المثال.
المصدر: السفير نقلاً عن «الغارديان»
إضافة تعليق جديد