نضحـك مـا دمنـا لا نـؤذي
قال باحثون أميركيون إن النكات المسيئة والمقرفة، تثير الضحك فقط إن كان من يتلقاها يعلم بأنها «لا تؤذي أحدا».
وحدد باحثون من جامعة «كولورادو» الأميركية ثلاثة معايير لتصنيف النكتة إن كانت مضحكة أم لا، وهي أن تنتهك معياراً أخلاقياً، او تقليدياً، وألا تؤذي أحداً.
وأطلع الباحثون متطوعين على إعلان حول لحم الخنازير، يقدّمه حاخام، وآخر يقدّمه مزارع. ضحك المتطوعون للإعلان الأول، لأنه ينتهك معياراً أخلاقيا. بعدها أطلعوهم على فيلم يصوّر رجلاً يتحرش بقطة. فأجمع المتطوعون على أن الفيلم مقرف، لكنهم ضحكوا عندما بدا أن الهرة تستمتع، واستاؤوا عندما بدا أن الهرة تتألم.
وأعطى الباحث بيتر ماكغراو مثالاً على شريط يصوّر طفلاً إندونيسياً يدخن السجائر، انتشر مؤخراً على الانترنت، وقال إنه ضحك حين سمع عنه في البداية، لاعتقاده أنه ليس حقيقيا. لكن، عندما شاهده لم يعد بإمكانه الضحك لأن الطفل يتعرض للأذى.
وتفسر الدراسة لمَاذا تعتبر الكوميديا أكثر نجاحاً في بيئتها الأصلية، بما أن الأعمال التي تنتهك القواعد المتعارف عليها في بيئة ما، قد تعتبر مؤذية في بيئات أخرى.
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد