رائحة الياسمين تغني عن المهدئات

10-08-2010

رائحة الياسمين تغني عن المهدئات

كشف باحثون ألمان أن استنشاق رائحة الياسمين قد يكون له نفس اثر تناول الحبوب المنومة أو الفاليوم في تهدئة الأعصاب والمساعدة على النوم بشكل مريح.

لقد ثبت أن خلاصة الياسمين يمكنها ترك نفس الأثر الجزيئي وله نفس قوة تأثير المهدئات والأدوية التي تحتوي على البروبوفول التي يصفها الأطباء، فهو يخفف الإحساس بالقلق ويهيئ الشخص للنوم.‏

واكتشف فريق الباحثين من جامعة و بقيادة البروفيسور هانز هات و أولجا سيرجيفا وو هلموت هاس من جامعة هينريش هاين في دوسلدورف، أن عطري فيرتاسيتال كويور والمغاير الكيميائي «بي آي 24513 « لهما نفس آلية التأثير وهما بنفس قوة المهدئات شائعة الاستخدام أو البروبوفول‏  إن المسكنات والحبوب المنومة والمهدئات هي العقاقير الأكثر انتشارا لعلاج الاضطرابات النفسية. ويلجأ نحو عشرين بالمئة من السكان في الدول الغربية لمثل هذه العقاقير بشكل عرضي إن لم يكن بكل منتظم.‏

ويعتمد الفارق بين المهدئ والمنوم، على الجرعة فحسب. وقائمة المواد التي تتمتع بتأثير مهدئ تشمل الكحول والمسكنات والمستحضرات المستخلصة من الأفيون، ومنذ خمسينيات القرن الماضي عقار البنزوديازيبين¬ دواء مهدئ ومضاد للاكتئاب¬والذي أصبح الآن أكثر العقاقير شيوعا.‏

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...