فضائح في السباق على خلافة أشكينازي
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم النائب العام بالتحقيق في تسريب وثيقة تتعلق بتنافس بين جنرالات على منصب قائد هيئة أركان الجيش غابي أشكينازي فبراير/ شباط المقبل.
وقال متحدث إن نتنياهو أبلغ وزراء حكومته أن النائب العام يهودا فاينشتاين "سيتثبت من معلومات وردت بتقارير إعلامية بخصوص تعيين رئيس هيئة أركان الجيش المقبل".
وتضم الوثيقة التي بثتها القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي سلسلة توصيات يفترض أن تكون صادرة عن مكتب الدراسات والاستشارات بطلب من قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الجنرال يواف غالنت.
وبحسب الوثيقة، فإن غالنت سعى لزيادة نفوذه وزعزعة خصومه ومعهم قائد الأركان، الذين يعتبرون من المناوئين له، سعيا لزيادة فرصه للظفر بقيادة الجيش.
من جهته، نفى أيال أراد، وهو مدير المكتب ومستشار سابق لرئيس الوزراء السابق أرييل شارون، نفيا قاطعا أن يكون هو من أعد الوثيقة، وأعلن تقدمه بشكوى قضائية بتهمة تزوير الوثيقة التي حملت توقيع شركته.
في المقابل أصدر أشكينازي بيانا تأسف فيه "للضرر الذي لحق بالجيش وبصورته لدى الشعب" بسبب هذه القضية. وأضاف "أكانت الوثيقة صحيحة أم لا، فإن التبعات ستكون وخيمة، والمطلوب إجراء تحقيق معمق".
وربطت الصحافة الإسرائيلية بين هذه الفضيحة والعلاقة السيئة بين وزير الدفاع إيهود باراك وأشكينازي، عندما سارع وزير الدفاع في إعلان ترك رئيس الأركان لمهامه في فبراير/ شباط 2011.
ويتنافس عدد من المرشحين لمنصب رئيس الأركان، أبرزهم إضافة إلى غالنت، معاون أشكينازي الجنرال بني غنتز، وقائد المنطقة الشمالية بالجيش غدي إيزنكوت.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد