حكم لبناني بإعدام جاسوس ثالث
أصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية اليوم حكما بإعدام شخص أدين بالتجسس لحساب إسرائيل، ويعد الحكم هو الثالث من نوعه الذي تصدره المحكمة هذا العام.
وأدانت المحكمة حسن أحمد الحسين الذي أوقف العام الماضي "بجرم التعامل مع العدو الإسرائيلي والاتصال بمخابراته في 2008 ودس الدسائس لديها وتزويدها بمعلومات أمنية عن مواقع ومراكز وقيادات المقاومة ودخول بلاده من دون إذن مسبق".
وجاء في حيثيات الحكم أن المتهم أعطى المخابرات الإسرائيلية عن طريق جهاز اتصال معلومات عن بعض المراكز الصحية والثقافية العائدة لحزب الله وحركة أمل، كما زودها بأسماء مسؤولي حزب الله في بلدته القنطرة جنوبي البلاد مع عناوين ووصف دقيق لمنازلهم.
واعتقال الحسين ومحاكمته يأتي في إطار تحقيق موسع في أعمال تجسس أدى حتى الآن لاحتجاز أكثر من 50 شخصا منذ أبريل/نيسان من العام الماضي.
والأسبوع الماضي تسبب القبض على موظفين في شركة ألفا لاتصالات الهاتف المحمول المملوكة للدولة بصدمة للبلاد، وأثار مخاوف بشأن مدى اختراق إسرائيل لقطاعي الاتصالات والأمن في لبنان.
وعلق زعيم حزب الله حسن نصر الله حينها بالقول إنه أصبح واضحا عند اللبنانيين وعند المسؤولين أن هناك سيطرة إسرائيلية على الاتصالات في البلاد الخليوية منها والشبكات المدنية، وطالب بتنفيذ أحكام الإعدام بحق الجواسيس دون تباطؤ.
كما دعا نصر الله إلى النبش عمن وصفهم بجواسيس كبار، وعدم الاكتفاء بالصغار منهم فقط.
تجدر الإشارة إلى أن لبنان تعد في حالة حرب مع إسرائيل. ويواجه جواسيسها في لبنان عقوبة السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة، وإذا رأى الادعاء أن هذا التعاون تسبب بالقتل، فبإمكانه أن يطلب إنزال عقوبة الإعدام.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد