النرجيلة ونساء غزة: الممنـوع والمسمـوح

أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة أمس، منع النساء من تدخين النرجيلة في الأماكن العامة والمفتوحة في قطاع غزة، من دون أن يشمل المطاعم والأماكن المغلقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيهاب الغصين إن القرار اتخذ لأن تدخين النســـاء للنرجيلة، «يتنافى مع العادات والتــقاليد والأوضاع في غزة»، فـ«من غير اللائق، أن تضـع المرأة رجلاً على رجل وتشرب النرجيلة أمام الناس، في مشهد يضر بصورة شعبنا الذي يعاني من وطأة الحصار وتداعياته التي طالت كافة مناحي الحياة».
ودعا الغصين إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ القرار، حفاظاً على قيم الشعب الفلسطيني الأصيل، واحتراماً «لمشاعر من يستاؤون من هذه الحالات».
وقال مصدر حقوقي إن الوزارة أبلغت استراحات عامة على شاطئ البحر في غزة، بقرار منع النرجيلة على النساء والأطفال دون 18 عاماً، وحذرتهم من عواقب مخالفة هذا القرار، الذي جاء بعد أيام من إعلان وزارة الأوقاف التابعة لحكومة حركة حماس المقالة إطلاق ما أسمتها «حملة نعم للفضيلة الثانية»، بهدف «الحد من الظواهر السلبية والدخيلة على أخلاقيات شعبنا الفلسطيني المسلم، والتحــدث إلى المصطافين بالحكمة والموعـــظة الحسنة وإهدائهم النشـــرات التي تتحدث عن آداب التـــرفيه عـلى شاطئ البحر».

المصدر: يو بي آي