الجولان: جرحى في مواجهة مع الاحتلال
انتفض أهالي قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، أمس، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحاصروا عدداً من عناصر شرطة الاحتلال داخل منزل اقتحموه لإجراء عملية «تفتيش واعتقال»، ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى السوريين، بينهم اطفال.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن المئات من أهالي مجدل شمس حاصروا منزلاً في القرية بعد اقتحامه من قبل شرطة الاحتلال بحجة إجراء «عملية تفتيش واعتقال». ولم تذكر وسائل الإعلام ما اذا تم اعتقال احد في العملية.
وأشارت إلى أن قوات كبيرة من الشرطة هرعت إلى القرية للمساعدة في تحرير عناصر الشرطة داخل المنزل. وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية إن 10 من عناصر الشرطة حوصروا داخل المنزل، فيما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» إن عددهم بلغ خمسة، موضحة انه تم السماح لهم بالمغادرة بعد أكثر من ساعتين من الاحتجاز. وذكرت «يديعوت احرونوت» ان حوالى 1500 شخص حاصروا المنزل.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن رجال الشرطة استخدموا الغاز المسيل للدموع لتفريق السكان، الذين حاصروا المنزل تعبيراً عن احتجاجهم على اقتحامه.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن شهود عيان قولهم إن عدداً من أهالي مجدل شمس، بينهم أطفال، أصيبوا في الاشتباكات مع قوات الاحتلال. وأشارت إلى أن عدداً من سيارات الشرطة تضررت في المواجهات.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد