الاحتلال استخدم الأسرى دروعاً بشرية في غزة
ذكر تقرير صادر عن «اللجنة الشعبية ضد التعذيب في إسرائيل» ومركز «عدالة» القانوني، أمس، أن الجيش الإسرائيلي استخدم مواطنين فلسطينيين كدروع بشرية خلال الحرب على غزة، فيما قدمت النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية لائحة اتهام ضد جندي إسرائيلي على خلفية قيامه بقتل امرأتين فلسطينيتين كانتا ترفعان علما ابيض خلال الحرب.
وجاء في تقرير «اللجنة الشعبية ضد التعذيب» و«مركز عدالة» إن إفادات جمعها المركزان الحقوقيان أظهرت أن الجيش الإسرائيلي خرق بصورة متعمدة حقوق المعتقلين الفلسطينيين، حيث احتجزهم «في ظروف أسر مشينة، ومارس ضدهم العنف والتعذيب خلال التحقيقات واستخدمهم كدروع بشرية للجنود».
وأضاف التقرير أن «قسما من معتقلي عملية الرصاص المسكوب (الحرب الإسرائيلية على غزة) تم شملهم ضمن مكانة قانونية خاصة وغير معترف بها باسم (مقاتلين غير قانونيين) ما مكّن إسرائيل من عدم الانصياع للقانون الدولي في ما يتعلق بحقوق أسرى الحرب».
من جهة ثانية، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تقرر تقديم لائحة الاتهام ضد جندي إسرائيلي قتل الفلسطينيتين ماجدة أبو حجاج (35 عاما) وريا أبو حجاج (64 عاما)، رغم أنهما كانتا تحملان علماً أبيض خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضاف المتحدث أنه «تم الاستماع إلى شهود فلسطينيين وعشرات الجنود والضباط في اطار التحقيق». وتشير شهادات الفلسطينيين إلى مقتل سيدتين فلسطينيتين كانتا ضمن مجموعة من المدنيين ترفع العلم الأبيض في حي جوهر الديك في الرابع من كانون الثاني العام 2009.
وعلل الجيش الإسرائيلي قرار المدعي العام العسكري بأنّ «الجندي الذي كان يخدم بوصفه قناصاً استهدف عمدا شخصا ضمن مجموعة من الأشخاص كانت تلوح بعلم ابيض من دون أن يكون قد تلقى أمراً أو إذنا بذلك».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد