الاتحادالأوروبي يرفض تحمل مسؤوليةتردي العلاقات بين تركياواسرائيل
رفض الاتحاد الاوروبي اتهامات وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس للاوروبيين الذي اعتبر أن ترددهم في ضم تركيا كان أحد الأسباب في تدهور العلاقات بين انقرة واسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن "الاتحاد تربطه علاقات جيدة جدا سواء بتركيا أو إسرائيل".
وأوضحت المتحدثة أن "العلاقات الثنائية بين هذين البلدين ليست مرتبطة بعلاقة الاتحاد مع كل منهما" مشيرة إلى أن "التقدم في مفاوضات الانضمام يتوقف على تقدم الاصلاحات في تركيا".
وكان جيتس قد صرح بأن تدهور العلاقات بين إسرائيل وتركيا يعزى جزئيا إلى رفض الاتحاد الاوروبي قبول تركيا عضوا في الاتحاد.
وقال خلال مؤتمر صحفي في العاصمة البريطانية لندن ان الموقف الاوروبي قد جعل الحكومة التركية تركز في سياستها الخارجية على دول الجوار والدول الاسيوية بدلا من التركيز على العلاقة مع الاتحاد الاوروبي.
واعرب جيتس عن شعور بلاده بالقلق ازاء التوتر الشديد بين تركيا واسرائيل في اعقاب الهجوم الاسرائيلي على سفينة مساعدات انسانية تركية موجهة الى غزة وادى الى مقتل تسعة من ركاب السفينة الاتراك.
واشار المسؤول الامريكي الى ان العلاقة البناءة التي كانت تربط بين تركيا واسرائيل حتى فترة قريبة قد لعبت دورا ايجابيا في استقرار منطقة الشرق الاوسط معربا عن امله في نجاح البلدين في استعادة هذه العلاقة مستقبلا.
واوضح ان معارضة بعض الدول الاوروبية منح العضوية الكاملة لتركيا في الاتحاد الاوروبي دفع بها الى الابتعاد عن الدول الغربية والتوجه شرقا.
يذكر ان الاتحاد الاوروبي قد فتح باب التفاوض امام تركيا للانضمام الى الاتحاد منذ 2005 وتلا ذلك اغلاق الاتحاد باب المفاوضات امام انقرة حول ثمانية من اصل 35 من بنود العضوية التي يتوجب التفاوض عليها قبل الانضمام الى الاتحاد.
واشار الى ان على الولايات المتحدة وحلفائها في القارة الاوروبية التفكير مليا بما تشهده تركيا من تطورات وتغييرات وما الذي على الطرفين القيام به لمواجهة هذه التطورات وتقوية صلة تركيا بالغرب وجعل القادة الاتراك يرون ان هذه الصلة ذات اهمية وتخدم مصالح تركيا.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد