قمة سورية ـــ باكستانية الجمعة المقبل

يقوم الرئيس الباكستاني علي زرداري يوم الجمعة المقبل بأول زيارة له الى سوريا ، تستمر يومين لعقد لقاء قمة هام مع الرئيس بشار الاسد، وسيجري مباحثات حول تطوير العلاقات السورية ـ الباكستانية في جميع المجالات، واجراء تقييم مشترك لتطورات ومستجدات الاوضاع الاقليمية والدولية في منطقة الشرق الاوسط، وفي كل من الباكستان وافغانستان، والدور الذي يمكن للبلدان لعبه على صعيد التهدئة وتحقيق السلام والاستقرار، كما سيطلع الرئيس الباكستاني الرئيس الاسد على التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الاقليمي حول افغانستان، والذي تستضيفه انقرة، في وقت لاحق، بحضور رؤساء كل من تركيا والباكستان وافغانستان وسبق للرئيس الباكستاني السابق ان زار دمشق عام 2008 ودشن مرحلة جديدة من علاقات التعاون مع سوريا، وكانت العلاقات السورية ـ الباكستانية شهدت تطورات وخطوات هامة في السنوات الماضية لا سيما في المجال العلمي والتقني ويرتبط البلدان بعلاقات متعددة المستويات اقتصاديا وتجاريا وهناك امكانية لتوسيع دائرتها لاحقا.
الى ذلك، التقى الرئيس بشار الاسد في قصر الشعب بدمشق اليوم وزيرة خارجية موريتانيا ألناها بنت مكناس بحضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وذكرت مصادر دبلوماسية ان الحديث تركز على سبل تطوير وتعزيز العلاقات السورية ـ الموريتانية، ومستجدات الاوضاع في الشرق الاوسط، مشيرة الى ان الرئيس الاسد، اثنى على مواقف الحكومة الموريتانية الوطنية والقومية، والتي جرى التعبير عنها بقطع موريتانيا علاقاتها مع اسرائيل، وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عدالعزيز اعرب عن رغبة وحرص موريتانيا على تعزيز علاقاتها مع سوريا في جميع المجالات، مؤكدا وقوف بلاده الى جانب سوريا في سعيها لاستعادة الجولان المحتل، وذكرت المصادر ان الرسالة التي نقلتها وزيرة الخارجية الموريتانية الى الرئيس الاسد، من الرئيس عبدالعزيز، تضمنت هذه المواقف ، وتجدر الاشارة الى ان وزيرة الخارجية الموريتانية بنت مكناس تعتبر اول امرأة عربية، تتولى منصب وزيرة الخارجية في دولة عربية، هي موريتانيا، حيث لم يسبق ان تولت اي امرأة عربية قبلها هذا المنصب حتى الآن!

المصدر: الوطن