الهاشمي: يستبعد تحسن الوضع في العراق
أعلنت الشرطة العراقية مقتل اثنين من عناصرها وإصابة أربعة آخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم قرب بلدة الحويجة غرب كركوك.
وقال متحدث باسم الشرطة إن القوات العراقية والأميركية اعتقلت أكثر من 30 عراقيا للاشتباه في تورطهم بالتفجير.
وأضاف المتحدث أن الشرطة العراقية وبالتعاون مع القوات الأميركية اعتقلت عنصرين مرتبطين بخلايا تنظيم القاعدة في كركوك في عملية دهم وقعت الليلة الماضية في جنوب كركوك، بدون أن يذكر أي تفاصيل.
كما قتل خمسة مدنيين وأصيب 12 آخرون في انفجار قذيفة سقطت على أحد المقاهي في منطقة الحسينية شمال شرقي بغداد.
وكانت هجمات الساعات الـ24 الماضية خلفت 60 قتيلا وأكثر من 150 جريحا أعنفها هجوم استهدف سوقا شعبية قرب مرقد الإمام علي في مدينة النجف حيث قتل 35 شخصا. وقد تبنت جماعة تسمي نفسها "جند الصحابة" المسؤولية عن هذا التفجير.
وفي تطور آخر أعلن الجيش الأميركي أنه عثر على جثتي طياري المروحية الأميركية بلاك هوك التي تحطمت الثلاثاء في محافظة الأنبار غرب البلاد.
يأتي ذلك في وقت استبعد فيه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي تحسن الوضع الأمني بحلول نهاية العام الحالي، وقال إن العراق مازال بحاجة إلى سنة أو سنتين لإعادة تأهيل قواته الأمنية.
كما استبعد الهاشمي في مقابلة مع إحدى محطات التلفزة التركية مغادرة القوات الأميركية من العراق في وقت قريب، وحذر من أنه في حال مغادرتهم الآن سيبرز العديد من المشاكل الأمنية وقد يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب أهلية.
وتخالف تصريحات الهاشمي ما أعلنه الرئيس العراقي جلال الطالباني الأسبوع الماضي من أن قوات الأمن العراقية ستكون قادرة على تسلم كافة المسؤوليات الأمنية في جميع المحافظات في نهاية العام الجاري.
وفي نيويورك مدد مجلس الأمن الدولي تفويض مهمة الأمم المتحدة للمعاونة في العراق عاما آخر بعد أن قالت الحكومة العراقية إنها مازالت بحاجة للمساعدة في إعادة بناء واستعادة الأمن.
وأكد قرار وافق عليه أعضاء المجلس الخمسة عشر بالإجماع ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دورا بارزا في مساعدة العراق في تعزيز مؤسسات حكومة نيابية وفي تشجيع الحوار والوحدة الوطنيين. وكان من المقرر أن ينتهي هذا التفويض اليوم.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد