الاحتلال يعتقل قياديا من حماس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال عضو في حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية هو محمد مصطفى خريوش، الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لتفجير أدى لسقوط قتلى قبل سبعة أعوام في سياق الانتفاضة الفلسطينية.
وقال متحدث عسكري إن خريوش (26 عاما)، اعتقل بالقرب من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية مع شخص آخر هو تيسير كمال سمارة (25 عاما).
ويتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خريوش بأنه على علاقة في تفجير وقع بمدينة نتانيا الساحلية وأسفر عن مقتل ثلاثين شخصا عام 2002، وأعلنت حماس مسؤوليتها عنه.
وقالت صحيفة هآرتس إن خريوش هو قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وحسب الصحيفة فإن خريوش كان معتقلا في سجون السلطة الفلسطينية حتى عام 2006، حيث أفرج عنه، وبعدها غادر مدينة طولكرم خشية اعتقاله من قبل قوات الاحتلال.
من جهتها لم تؤكد عائلة الشاب سمارة أن أبنها معتقلا لدى سلطات الاحتلال، وقالت إنها حين سمعت بالخبر اتصلت بجمعية هموكيد الإسرائيلية لشكاوي الأفراد والاستعلامات التي نفت أن يكون لديها علم بالذي جرى، وأكدت أن الرد عليهم سيكون خلال 24 ساعة.
وقالت أم الشاب إن أبنها مختف منذ العشرين من أبريل/نيسان الماضي، مشيرة إلى أنه كان معتقلا لدى الاحتلال الإسرائيلي، حيث أفرج عنه في رمضان الماضي، ثم اعتقل لدى جهاز المخابرات في رام الله أبان أحداث غزة لمدة 23 يوما، ومن ثم اعتقله جهاز الأمن الوقائي لأكثر من أربعين يوما بمدينة طولكرم، وقالت إنه بعد الإفراج عنه تمت مطاردته مرة أخرى من قبل الأمن الوقائي "وكل ما نعرفه عنه أنه ما زال معتقلا".
المصدر: الجزيرة نت
إضافة تعليق جديد