قتلى عسكريون ومدنيون شمال اليمن
قال مسؤول محلي يمني إن عقيدا في الجيش اليمني واثنين من حراسه اغتيلوا الأحد في صعدة شمال اليمن، في هجوم جاء بعد ساعات من صدامات بين سنة وشيعة في محافظة مجاورة أوقعت عشرة قتلى.
وقال المسؤول الذي رفض كشف هويته إنه يشتبه في أن المتمردين الحوثيين هم من شنوا هجوم صعدة.
وكان عشرة قد قتلوا في صدامات بدأت مساء السبت بين سنة وشيعة زيديين يتنازعون السيطرة على مسجد في محافظة الجوف المجاورة.
وتحدث مسؤول محلي كبير في حزب الإصلاح –ثاني أكبر الأحزاب في البرلمان بعد المؤتمر الشعبي- في الجوف عن مقتل ثلاثة من أعضاء الحزب في هجوم شنه أتباع للحوثي للسيطرة على المسجد، وعن اثنين آخرين قتلا في هجوم ثان تبعه بعد وقت قصير.
وقال رئيس حزب الإصلاح في الجوف عبد الحميد عامر إن خمسة متمردين قتلوا في اشتباكات تبعت الهجوم الثاني.
وأقر ناطق باسم الحوثيين بوقوع الصدامات، لكنه أبدى اندهاشه لأن علاقة الجماعة بحزب الإصلاح جيدة حسب قوله.
وحسب مسؤول محلي في الجوف -التي يسكنها مزيج من السنة والشيعة- انتهت الصدامات بوساطة مسؤول في الحزب الاشتراكي المعارض.
وسقط آلاف في صدامات المتمردين الساعين إلى نظام الإمامة الزيدية، والقوات الحكومية منذ بدأت في 2004. وإضافة إلى التمرد الحوثي، يواجه اليمن هجمات القاعدة، وبرزت في الأشهر الأخيرة دعوات متزايدة إلى الانفصال في الجنوب.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد