أنفق ماله.. لكنه لم يمت!
قيل له إنه مصاب بالسرطان.. وإن أيامه باتت معدودة. اكتئاب وحزن، إلى أن قرر البريطاني فيل كولينز، من مدينة دورسيت، تمضية ما تبقى من حياته «حراً».
استقال من عمله وأنفق أكثر من 20 ألف يورو كان يدخرها، حيث اشترى دراجة بخارية وسيارة ليتمكن من الاستمتاع بالفترة القصيرة من حياته مع زوجته التي استقالت هي الأخرى من عملها لرعاية زوجها.
وعندما «لم أمت في الموعد الذي حدده الأطباء» شعر الرجل بالقلق، فأخضع نفسه لفحوص ثانية، بعدما كانت التحاليل الأولى التي أجراها في نيسان 2007 قد أظهرت، بحسب الأطباء، إصابته بنوع من السرطان في المرارة، لا يمكن الشفاء منه.
لكن الفحوص الثانية بينت أنه لا يعاني سوى من التهاب غير خطير في الأنسجة. المستشفى اعتذر عن «تشخيصه (الأول) الخاطئ». لكن الرجل قرر مطالبة السلطات الصحية في البلاد بتعويض عن الأضرار التي تكبّدها.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد