الجمارك تفسد المواد الغذائية المستوردة بسبب التأخير
اشتكى عدد من الصناعيين والمستوردين من الإجراءات المتبعة في مديرية الجمارك التي تقوم بتحويل المواد الغذائية إلى مخبز التموين المركزي التابع لوزارة الاقتصاد الأمر الذي يؤخر ظهور نتائج التحليل من 10-15 يوماً نظراً إلى الضغط الكبير عليه ومزاجية الجهات المسؤولية عنه الأمر الذي يكبد الصناعيين خسائر فادحة، ويزيد الكلفة للوقت ويؤدي من ثم إلى خلل في برامج الإنتاج والتسليم في الوقت الذي تتبع فيه معظم دول العالم نظام الوقت المحدد ليتم تجنب التكلفة.
رئيس لجنة الصناعات الغذائية عصام زمريق قال في هذا الخصوص: إن تأخر البضاعة في المخبر المركزي من 10-15 يوماً يسبّب ضرراً كبيراً وخاصة بالنسبة للمواد الأولية الغذائية نظراً إلى عدم وجود مستودعات تبريد ومخازن ملائمة لحفظ المواد خلال هذه الفترة. ناهيك عن الأضرار المادية لأصحابها وغرامات التأخير المترتبة على الصناعيين.
وطالب زمريق من مديرية الجمارك بضرورة التوجه لإيجاد آلية عمل مناسبة للمواد الواردة بشكل متكرر من الشركة نفسها بطريقة المورد المعتمد وخاصة عندما تكون مرفقة بشهادات ووثائق من مخابر معتمدة دولياً متسائلاً إلى أن لدينا مخابر متعددة ومعتمدين دولياً فلماذا يتم التعامل فقط مع المخبر المركزي للتموين؟
أحد الصناعيين أكد أنه منذ نحو الشهرين تم تسليم عينات للمخبر من أجل تحليلها وبقيت 13 يوماً الأمر الذي كلفني نحو 750 ألف ليرة سورية غرامات تأخير عن الشاحنات التي تشحن لي البضاعة الأمر الذي يحملنا أعباء إضافية ويكلفنا فوق طاقتنا إضافة إلى ذلك إن بعض هذه المواد تكون فترة صلاحيتها لا تتجاوز الأشهر الثلاثة يذهب منها شهر في الجمارك وفهمكم كفاية.
هناء غانم
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد