بغداد: مقتل وإصابة 77 شخصا بتفجير انتحاري

 لقي ما لا يقل عن 25 عراقياً مصرعهم وأصيب 52 آخرون بجروح جراء تفجير انتحاري استهدف تجمعاً للشرطة في وسط بغداد الخميس، وفقاً لما ذكره مصدر في وزارة الداخلية العراقية.

فقد فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه وسط حشد من عناصر القوة الأمنية الذين كانوا يوزعون المعونات على الأسر المهجرة في حي الكرادة، بالعاصمة العراقية.

وأفاد المصدر أن الخسائر في الأرواح والمصابين جلهم من أفراد الشرطة والمدنيين، مشيرا إلى أن الحصيلة النهائية للقتلى والمصابين مرشحة للارتفاع.

وكان الأربعاء قد شهد مقتل خمسة أشخاص وجرح عشرة آخرين، عندما فجر انتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا نفسه في جمع من المصلين بمحافظة صلاح الدين، شمال العاصمة العراقية بغداد.

وقالت وزارة الداخلية العراقية إن الانتحاري، ويعتقد أنه يبلغ من العمر 17 عاما، عمد إلى تفجير نفسه بعد صلاة المغرب عند خروج المصلين من مسجد الخلافة، والذي يرتاده مصلون (سُنة)."

وأفادت مصادر الوزارة أن "أحد قيادي مجالس الصحوة، المدعومة من الجيش الأمريكي، يعتقد أنه كان من بين الجرحى، الذين لا تعد حالتهم خطيرة."

وقالت الشرطة العراقية إن القتلى الخمسة هم من المدنيين، من بينهم إمام المسجد، في حين أن من بين الجرحى ثلاثة من أعضاء مجالس الصحوة.

ويوم الاثنين، قالت السلطات العراقية إن انتحارياً يرتدي زي قوات الأمن فجر نفسه، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة عدد من المدنيين وعناصر من قوات التحالف الدولي.

وأوضح المتحدث باسم القوات الأمريكية في العراق، ديفيد دورتي، أن ثمانية جنود أصيبوا بجروح، بينما أوضحت وزارة الداخلية العراقية أن ستة مدنيين أصيبوا بالتفجير نفسه، غير أنه لم تتضح مدى خطورة حالة المصابين، وما إذا كان الجنود الثمانية كلهم من القوات الدولية.

وكان مسؤول في وزارة الداخلية العراقية قد أعلن الأحد، عن قيام مسلحين باغتيال ضابطين عراقيين، يومي السبت والأحد على التوالي وانفجار عبوة ناسفة أدت إلى جرح خمسة أشخاص، بينهما رجلي أمن.

ويذكر أن هذه الأحداث  تأتي في وقت تتصاعد فيه موجة العنف في العراق حيث لقي أربعة أشخاص على الأقل، مصرعهم وأُصيب نحو ثمانية آخرين، في عدة انفجارات نجمت عن هجمات بقذائف الهاون، في إحدى المناطق السكنية بجنوب شرقي العاصمة بغداد الجمعة الماضي.

المصدر: CNN