العراق يستعدلإنسحاب أمريكي مفاجئ وخطة لتغييرالدستور لحمايةالوحدة

22-01-2009

العراق يستعدلإنسحاب أمريكي مفاجئ وخطة لتغييرالدستور لحمايةالوحدة

كرر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، دعوته إلى »تغيير الدستور«، فيما أعلنت بغداد أنها مستعدة لانسحاب قوات الاحتلال الأميركي قبل نهاية العام .٢٠١١
وقال المالكي، خلال لقاء انتخابي الطابع مع عشائر النجف، إن »العراق بحاجة إلى بناء وتغيير في القوانين والدستور الذي لا بد أن يكون قادرا على حماية وحدته«.
وأضاف المالكي »ندعو إلى أن تكون المحافظات متعاونة مع الحكومة الاتحادية لكي لا تحصل ثغرة يتسلل منها من يريدون الإضرار بالعراق، فوجود الدولة الاتحادية المركزية القوية القادرة على حفظ وحدة البلاد لا يضر المحافظات التي ستحظى بالمزيد من الدعم والأموال«.
ويضاعف المالكي تحركاته منذ مدة والتنقل بين المحافظات وخصوصا الجنوبية منها داعيا الناخبين إلى المشاركة بكثافة لاختيار »الأكثر نزاهة وكفاءة« بين المرشحين لانتخابات المحافظات في ٣١ كانون الثاني الحالي.
ويشارك ٤٠١ كيان سياسي في الانتخابات، ويبلغ عدد المرشحين ١٤٤٦٠ يتنافسون على ٤٤٠ مقعدا. وأظهر استطلاع للرأي، أجراه المركز الوطني للإعلام التابع لأمانة مجلس الوزراء، أن التوقعات »ترجح تقدم قائمة »ائتلاف دولة القانون« بزعامة المالكي، التي حصلت على ٢٣ في المئة، وحلت قائمة »العراقية« بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي ثانية بحصولها على ٦،١٢ في المئة، ونالت »قائمة شهيد المحراب« التابعة للمجلس الإسلامي العراقي الأعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم ٤،١١ في المئة«، فيما من المتوقع أن »تحصل قائمة »تيار الإصلاح« التابعة لرئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري على ٣،١١ في المئة. كما أظهر الاستطلاع أن »جبهة التوافق« السنية »ستحصل على ٥،٤ في المئة، فيما سينال »المشروع الوطني العراقي« التابع لصالح المطلك »٦،٣ في المئة«.
وبعد ساعات من تسلم الرئيس الأميركي باراك اوباما منصبه، أعلن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ أن بغداد مستعدة لانسحاب قوات الاحتلال الأميركي قبل نهاية العام .٢٠١١
وفيما ذكرت صحيفة »الصباح« الحكومية ان السلطات العراقية وضعت خططا اذا قرر اوباما سحب جميع القوات من العراق بشكل »مفاجئ«، قال الدباغ إن بغداد قلقة من إمكانية حدوث هذا الأمر، إلا انه أضاف أن الحكومة »مستعدة لانسحاب القوات قبل نهاية العام ٢٠١١« وهو الموعد الذي نصت عليه المعاهدة الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن.
ميدانيا، قتل أربعة طلاب، وأصيب ١٠ أشخاص، في انفجار استهدف موكب عميد الجامعة الإسلامية في الاعظمية زياد العاني، وهو أيضا مسؤول في »الحزب الإسلامي« بزعامة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي. كما قتل عراقي وأصيب ٥ بانفجار عبوة في كركوك.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...