الصدر يدعو المقاومة العراقية إلى استهداف الاحتلال ثأرا لغزة

09-01-2009

الصدر يدعو المقاومة العراقية إلى استهداف الاحتلال ثأرا لغزة

دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أمس الأول، المقاومة العراقية الشريفة إلى تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الأميركي »ثأرا« للمجازر الإسرائيلية في غزة، فيما طالب رئيس الحكومة العراقيــة نوري المالكي العرب والمسلمين بقطع العلاقات والاتصالات »السرية والعلنية« مع إسرائيل.
وقال الصدر، في بيان، »أدعو الدول التي تضم سفارات العدو الإسرائيلي إلى غلقها فورا ورفع الحصانة عن هذه البؤر الإرهابية التي تتواجد وسط الشعوب العربية والإسلامية«.
وشدد الصدر على ضرورة القيام بالمزيد من التحركات »بسبب تواصل الصمت العربي والمجــازر الذي يرتكبها العدو الصهيوني بغطاء من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي«. وأضاف »أدعو المقاومة العراقية الشريفة إلى القيام بعمــليات ثأر ضد الشريك الأكبر لإســرائيل، أميركا«. كما دعا إلــى رفــع الأعــلام الفلسطينية فــوق الجــوامع والكنائس والمباني في العراق وتلــك القريبة من السفارات الإسرائيلية في العالم.
وكان المالكي قال، خلال احتفال بذكرى تأسيس الجيش العراقي الثلاثاء الماضي، »هذه جريمة كبرى تقوم بها إسرائيل تجاه أبناء غزة. هذه رسالة مفادها أن كل العالم والقانون الدولي تحت أقدام جنود الاحتلال الإسرائيلي«. وأضاف »إذا كان لنا كلام، فهو مع إخواننا من العرب والمسلمين جميعا أن يوقفوا العلاقات مع هذه الدولة الغاصبة، وان يلغوا كل تبادل دبلوماسي معها، وان يوقفوا كل الاتصالات السرية والعلنية مع هذا النظام القاتل«.
وخلال احتفال بذكرى عاشوراء في بغداد، دعا زعيم »المجلس الأعلى الإسلامي العراقي« عبد العزيز الحكيم »المجتمع الدولي إلى الإسراع في إصدار قرار لوقف العدوان على غزة«. وكان النائب السابق للرئيس العراقي صدام حسين، عزة إبراهيم الدوري اعتبر، في تسجيل صوتي بثته قناة »الجزيرة« الثلاثاء، »أن ما يحصل من عدوان بربري همجي على شعبنا في غزة هو نتيجة طبيعية لغياب العراق وقيادته الوطنية القومية وقائده فارس العروبة صاحب النخوة والحرية الشهيد صدام حسين«.
وقال الدوري للرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما »إن أعلنتم الانسحاب الشامل من العراق وتركه لأهله حرا مستقرا سنتحاور فورا لإقامة أفضل وأوسع العلاقات الإستراتيجية مع أميركا«.
إلى ذلك، اتسم يوم عاشوراء في بغداد وكربلاء بالهدوء بدرجة كبيرة هذا العام، فخــرج الزوار وسط إجراءات أمنية مشــددة حيث تم نشر ٣٠ ألفا من قوات الشــرطة والجيش بين بغداد وكربلاء. وقــدر مسؤولون أن ١,٥ ملــيون شاركوا بإحياء المناسبة في كربلاء. وكان مسلحون أصابوا أربعة عراقيين بجروح في إطلاق نار على موكب في حي الزعفرانية في بغداد. وقتل منذ الثلاثاء الماضي ١٢ عراقيا، وأصيب ،١٠ في انفجارات في ديالى وكركوك وحي الدورة في بغداد.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...