07-11-2008
اختتام أول منتدى إسلامي_مسيحي:التعهّد بمحاربة الإرهاب باسم الدين
في مشهد غير مسبوق في الفاتيكان، ترأس البابا بندكت السادس عشر أمس، لقاء جمع ٥٨ رجل دين ينقسمون مناصفة بين مسلمين وكاثوليك، في اختتام أولى ورشات »المنتدى الإسلامي ـ الكاثوليكي«، ودعا المسلمين إلى احترام الحقوق الأساسية للإنسان، فيما ذكّر المسلمون بان الدينين مارسا العنف في وقت من الأوقات، قبل أن يتعهدوا جميعاً بمحاربة اضطهاد الأقليات والعنف الذي يرتكب باسم الدين.
وفي قاعة كليمنتين في القصر الرسولي، قال البابا إن »من الضروري أن يسعى ممثلو المسيحية والإسلام إلى تجاوز خلافات الماضي وأحكامه المسبقة، وتصحيح الصور المشوهة التي يمتلكها الواحد للآخر، والتي يمكنها حتى اليوم أن تشكل عقبة أمام إقامة علاقات ثنائية صحيحة«. وأعرب البابا عن »أمله« في أن »يكفل القادة السياسيون والدينيون الممارسة الحرة للحقوق الإنسانية الأساسية في ظل الاحترام التام للحرية الفردية للاعتقاد والحرية الدينية... رغم أن وجهات نظرنا الأنتروبولوجية وعلومنا اللاهوتية تؤكد ذلك بطرق مختلفة«.
وكان الأستاذ الجامعي الأميركي سيد حسين نصر، أوضح قبل ذلك، باسم الوفد الإسلامي، أن المسلمين والمسيحيين »يؤمنون معا بالحرية الدينية... لكننا نحن المسلمين لا نقبل تبشيرا عدوانيا يدمر عقيدتنا باسم الحرية في اوساطنا، كما أن المسيحيين لن يقبلوا أن يكونوا في مثل وضعنا«. وأكد نصر أن كلا من المسيحية والإسلام كانا عنيفين في وقت من الأوقات، ولم يحتكر أي منهما استخدام القوة. وذكّر مفتي البوسنة ورئيس الوفد مصطفى سيريتش بالحرب اليوغوسلافية في التسعينات، قائلاً »لقد تعرض إخوتي البوسنيون المسلمون لإبادة« آنذاك.
وقد نقلت »رويترز« عن أحد المشاركين في الوفد الإسلامي قوله إن »النقاش لم يتخذ المنحى الذي كان يجب أن يسلكه، فيما لو رغب أحد بذلك«.
وفي وقت لاحق، أصدر المجتمعون بيانا من ١٥ بندا، شملت تعهدا بالدفاع عن الأقليات الدينية والسماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية »والحصول على أماكن عبادة خاصة بهم... وعدم المسّ أو الهزء برموزهم المقدسة بأي شكل«. كما دعا إلى محاربة »أي اضطهاد، عنف عدواني، أو إرهاب، وخاصة ذلك الذي يرتكب باسم الدين«، وإلى إرساء نظام مالي »أخلاقي« يراعي أوضاع الفقراء والدول المدينة، وخاصة من ضحايا الأزمة الغذائية العالمية.
وكان رجال الدين المسلمون والكاثوليك الـ٥٨ المشاركون في المنتدى، عقدوا اجتماعات مغلقة منذ يوم الثلاثاء الماضي، في إطار دعوة إلى التــحاور وجهها الفاتيكان تحت عنوان »عالم مشترك«. ولفت البابا إلى أن هذا اللقاء هو واحد من سلسلة لقاءات يجريها الفاتيكان مع مسلمين، معلنا أن »المنتدى الإسلامي ـ الكاثوليكي« سيعقد لقاءه الدوري مرة كل سنتين.
وفي قاعة كليمنتين في القصر الرسولي، قال البابا إن »من الضروري أن يسعى ممثلو المسيحية والإسلام إلى تجاوز خلافات الماضي وأحكامه المسبقة، وتصحيح الصور المشوهة التي يمتلكها الواحد للآخر، والتي يمكنها حتى اليوم أن تشكل عقبة أمام إقامة علاقات ثنائية صحيحة«. وأعرب البابا عن »أمله« في أن »يكفل القادة السياسيون والدينيون الممارسة الحرة للحقوق الإنسانية الأساسية في ظل الاحترام التام للحرية الفردية للاعتقاد والحرية الدينية... رغم أن وجهات نظرنا الأنتروبولوجية وعلومنا اللاهوتية تؤكد ذلك بطرق مختلفة«.
وكان الأستاذ الجامعي الأميركي سيد حسين نصر، أوضح قبل ذلك، باسم الوفد الإسلامي، أن المسلمين والمسيحيين »يؤمنون معا بالحرية الدينية... لكننا نحن المسلمين لا نقبل تبشيرا عدوانيا يدمر عقيدتنا باسم الحرية في اوساطنا، كما أن المسيحيين لن يقبلوا أن يكونوا في مثل وضعنا«. وأكد نصر أن كلا من المسيحية والإسلام كانا عنيفين في وقت من الأوقات، ولم يحتكر أي منهما استخدام القوة. وذكّر مفتي البوسنة ورئيس الوفد مصطفى سيريتش بالحرب اليوغوسلافية في التسعينات، قائلاً »لقد تعرض إخوتي البوسنيون المسلمون لإبادة« آنذاك.
وقد نقلت »رويترز« عن أحد المشاركين في الوفد الإسلامي قوله إن »النقاش لم يتخذ المنحى الذي كان يجب أن يسلكه، فيما لو رغب أحد بذلك«.
وفي وقت لاحق، أصدر المجتمعون بيانا من ١٥ بندا، شملت تعهدا بالدفاع عن الأقليات الدينية والسماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية »والحصول على أماكن عبادة خاصة بهم... وعدم المسّ أو الهزء برموزهم المقدسة بأي شكل«. كما دعا إلى محاربة »أي اضطهاد، عنف عدواني، أو إرهاب، وخاصة ذلك الذي يرتكب باسم الدين«، وإلى إرساء نظام مالي »أخلاقي« يراعي أوضاع الفقراء والدول المدينة، وخاصة من ضحايا الأزمة الغذائية العالمية.
وكان رجال الدين المسلمون والكاثوليك الـ٥٨ المشاركون في المنتدى، عقدوا اجتماعات مغلقة منذ يوم الثلاثاء الماضي، في إطار دعوة إلى التــحاور وجهها الفاتيكان تحت عنوان »عالم مشترك«. ولفت البابا إلى أن هذا اللقاء هو واحد من سلسلة لقاءات يجريها الفاتيكان مع مسلمين، معلنا أن »المنتدى الإسلامي ـ الكاثوليكي« سيعقد لقاءه الدوري مرة كل سنتين.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد