هل تؤمن بالأبراج

الجمل:كلمة برج، تعني (زودياك: zodiac)، وهي مأخوذة من الكلمة الإغريقية ذوياكوس، ومعناها: الدائرة التي تضم عدداً من الحيوانات، وقد اشتق منها اللاتينيون كلمة (زون: zoon)، للإشارة إلى الدائرة التي تضم إحدى عشر حيواناً، وفي علم التنجيم الصيني تنتظم دورة الأيام والشهور على أساس اعتبارات الدورة الكاملة لمرور إحدى عشر حيواناً، على النحو الذي يعكس إما حسن الحظ، أو سوء الحظ.
أما في الثقافات الهندو –أوروبية، فقد تم تطوير نظام للأبراج يتضمن إثني عشر علامة تشترك في دورة سنوية، وضمنه منظومات من النجوم بحيث تقع كل منظومة نجمية على المسار الواضح الذي تتم وفقه حركة الشمس في السماء.
يعتبر مسار الشمس في السماء مستقلاً عن حركة دوران الأرض، بحيث يبدو المسار بالنسبة لنا وكأنه يمثل موقع الشمس الحقيقي في السماء...
لقد قام الفلكيون القدماء بتقسيم هذه المنظومات أو العناقيد النجمية إلى إثني عشر منطقة نجمية، تقع على طول امتداد دائرة البروج (مسار الحركة الظاهرية للشمس في السماء).
الأبراج الـ (هندو –أوروبية) هي بالأساس وفي حكم المؤكد ذات منشأ بابلي، إغريقي، هندي، وتتضمن فقط العلامات، وليس العناقيد أو المنظومات النجمية، وجزء كبير منها لا يمثل الحيوانات، مثل الميزان، الجوزاء (التوائم)، والعذراء...

الجمل