الكنيسة الإنجيلية تواجه أخطر أزمة في تاريخها
نبهت مجموعة من اللاهوتيين المتمسكين بالتقاليد إلى أن الكنيسة الأنجيليكانية تواجه أخطر أزمة في تاريخها بسبب الخلافات التي تعصف بها بشأن تعيين كهنة من الشواذ جنسيا في حين تستعد الطائفة المسيحية لعقد مؤتمرها العام في ضاحية بمدينة كانتربري الإنجليزية.
ونقلت صحيفة ديلي تلغراف في عددها اليوم عن المجموعة المنشقة اعتقادها بأن مؤتمر الأساقفة العام -الذي يعقد مرة كل عشرة أعوام– قد يكون الأخير من نوعه ما لم يتفق زعماء الكنيسة على صيغة قرار رسمي بشأن القضية التي جعلت الطائفة الأنجيليكانية البالغ تعدادها 77 مليون نسمة على شفا الانقسام.
وتنادي المجموعة -في خطاب مفتوح موجه لرئيس أساقفة كانتربري د. روان ويليامز وأكثر من ثمانمائة أسقف يحضرون المؤتمر– بإجراء مراجعة عاجلة لإتاحة مزيد من الوقت للبت في هذا الموضوع.
وتابعت المجموعة في خطابها إنه في حال الإخفاق في ذلك فإن الكنيسة تغامر بإهدار الفرصة لحل القضية مما يعرضها لانشقاق دائم ومضاعف.
ويطالب الخطاب –الذي نشر على الموقع الإلكتروني لإحدى الجماعات الإنجيلية الرائدة– بإقصاء قساوسة أميركا الشمالية الذين يؤيدون ترسيم القساوسة الشاذين جنسيا ويباركون زواج المثليين.
ويمضي الخطاب إلى القول "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا لم يحدث أن تعرضنا كطائفة وكأعضاء فيها لمثل هذا من قبل. ولا شيء في الماضي يضاهي التهديد التام للوجود الأنجيليكاني الذي نتعرض له حاليا."
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد