نثر رماد ايف سان لوران في مراكش
نثر أصدقاء ايف سان لوران رماده يوم الاربعاء في حديقة بمراكش وجد فيها مصمم الازياء العالمي الالهام والمكان الذي ينأى فيه بنفسه عن أضواء الشهرة.
وحضر هذه المناسبة أكثر من مئة ضيف منهم وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانج ومصممة الازياء بالوما بيكاسو وذلك في الحديقة التي شدت فيها البلابل على الاشجار وانعكس فيها ضوء الشمس على صفحات برك من المياه الباردة.
واشترى سان لوران ورفيقه القديم بيير بيرج حديقة ماجوريل في عام 1980 ومنحا جدرانها الزرقاء وبحيرات الزنبق والبامبو والنخيل حياة جديدة.
واليوم فان ممراتها الهادئة ومتحف الفنون الاسلامية الصغير فيها لها شعبية عند السياح الذين قد يسأمون السير في شوارع المدينة المتربة المزدحمة.
وقال لانج "أنا سعيد للغاية لانه اختار مراكش. هذا مكان ساحر يرقد فيه الى الابد."
وينسب الفضل الى سان لوران في تغيير ما تلبسه النساء وكان أول مصمم يجعل الحصول على المنتجات ذات العلامات التجارية الشهيرة ممكنا لقطاعات أكبر من الناس.
وولد سان لوران وتربى في الجزائر التي كانت مستعمرة فرنسية ووجد شيئا شبيها بالجزائر في مراكش حينما وصل اليها مع بيرج في أواخر ستينيات القرن الماضي.
وألهم المغرب بعضا من عمليات المزج الجريئة للالوان عند سان لوران في بعض ابداعاته كمزج البرتقالي بالليلكي والوردي بالاحمر مما أكسبه سمعة كمصمم يملك أفضل احساس بالالوان في القرن العشرين.
وقال بيل ويليس المقيم منذ زمن طويل في مراكش وهو صديق مقرب لسان لوران " أتذكر أننا كنا نركب السيارة ونتجه الى الجبال بالقرب من مراكش."
وأضاف ويليس وهو الذي صمم فيللا سان لوران "كان نرى نساء من البربر يحملن حزما من الحطب ويرتدين أروع مزيج من الالوان.. لقد استلهم الكثير من ذلك."
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد