مصادرة 627 طناً من القمح المنتج في حمص
بحثت اللجنة الزراعية الفرعية برئاسة المهندس محمد اياد غزال محافظ حمص في اجتماع لها يوم امس موضوع القمح المزروع ضمن حرم بحيرة قطينة بشكل مخالف، وعرض مدير زراعة المحافظة للمساحات المزروعة بالقمح في حرم البحيرة وهي خارج الخطة الانتاجية وفي اراضي الاملاك العامة وقدرت الكمية بنحو 627 طناً من القمح قيمتها المادية نحو 12 مليون ليرة حيث تم تنظيم ضبوط المخالفات واحالتها الى المحكمة المختصة في منطقة القصير وطلب المحافظ من مديرية الموارد المائية والزراعة العمل على إعداد دراسة تحدد شريط الاراضي حول حرم بحيرة قطينة والتي لا تغمرها المياه بعد منسوب 160 مليون م3 التخزين السنوي العام ليتم ضمان سلامة هذه المساحات من الغمر في سنوات المطر الغزير، كما درست اللجنة الزراعية كتاب زراعة حمص بخصوص توزيع الاعلاف اعتمادا على الطريقة التي اتبعتها وهي الوحيدة في سورية لحصر عدد الاغنام عن طريق تثقيب الاذن اليمنى وقدر مدير الزراعة اغنام المحافظة بنحو 1.5 مليون رأس، بينما اعترض رئيس اتحاد الفلاحين مؤكدا ان العدد يتجاوز 2 مليون رأس وطلب رئيس اللجنة الزراعية ابلاغ وزارة الزراعة باعتماد هذه الطريقة المطبقة في حمص ليتم تعميمها على باقي المحافظات واستكمال الدراسات والاجراءات في المحافظة حتى نهاية العام الحالي والاعلان عن طريق اتحاد الفلاحين لكافة مربي الاغنام، مراجعة مديريات الزراعة في المحافظات للحصول على حقوقهم من الاعلاف، كما درست اللجنة الزراعية كتاب منطقة القصير المتضمن منع زراعة الاشجار المثمرة في الاراضي الصالحة لزراعة المحاصيل وواقع محصول الشوندر السكري بالقصير وسبب انخفاضه الشديد حيث تشير التقديرات الاولية الى ان الانتاج لا يزيد عن 15 ألف طن بينما انتاج السنوات السابقة كان ضعف هذا الرقم، وذكرت امينة سر اللجنة الزراعية ان انخفاض انتاج القصير من الشوندر السكري سببه عدم توفر مادة المازوت في طور الانبات اضافة الى ارتفاع سعره مؤخراً ما ادى الى تقليل كميات الري والتباعد بين الريات توفيراً، كما بحثت اللجنة الزراعية واقع المحاصيل الشتوية في منطقة المخرم والاضرار الناجمة على المحاصيل البعلية /قمح- شعير/ حيث كانت الاضرار 100٪ في منطقة الاستقرار الثانية والثالثة والرابعة بسبب تعرضها لموجة الصقيع وقلة الامطار هذا العام، كما تضررت الاشجار المثمرة في المنطقة المذكورة وخاصة اللوز كونه من الاشجار البعلية في المنطقة والكرمة والزيتون ايضا وتقرر في الاجتماع الاقتراح الى رئاسة مجلس الوزراء تخصيص مقنن غذائي لسكان منطقة المخرم اسوة بأهالي المنطقة الشرقية في سورية، وبخصوص حاجة المحافظة من بذار القمح والشعير، فقد ذكر مدير مؤسسة اكثار البذار بأن التعليمات السابقة لديه بأن يقوم بزيارات للحقول ويختار عينات للتجارب ويجري عقود شراء مباشرة من المزارعين لأخذ كميات من القمح والشعير.
صالح الحيلاوي
المصدر: البعث
إضافة تعليق جديد