نجاة وكيل للسيستاني من محاولة اغتيال وحظر تجول بالموصل
نجا وكيل المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني في كربلاء من محاولة اغتيال في انفجار أودى بحياة حارسيه الخاصين, في الوقت الذي فرضت فيه السلطات المحلية في نينوى حظر التجول بعد مقتل قائد الشرطة في هجوم انتحاري، ومقتل العشرات في تفجير مبنى سكني بالموصل.
وقالت الشرطة العراقية إن الشيخ عبد المهدي الكربلائي -إمام صلاة الجمعة في مرقد الإمام الحسين في مدينة كربلاء جنوبي غرب بغداد- أصيب بجروح طفيفة في يده جراء انفجار قنبلة في موكبه بعد مغادرته المرقد.
وأضافت أن الانفجار وقع عند نقطة تفتيش بمنطقة الجمعية بوسط كربلاء, موضحة أن سيارة واحدة أصيبت بالانفجار كما أصيب حارسان آخران.
وسبق للكربلائي أن تعرض لمحاولة اغتيال عام 2005 أصيب خلالها بجروح بالغة في انفجار قنبلة قرب مرقد الإمام الحسين.
وجاء هذا التطور بعد ساعات من مقتل قائد شرطة نينوى العميد صلاح الجبوري واثنين من عناصر الشرطة في هجوم بحزام ناسف نفذه انتحاري يرتدي زي الشرطة, الأمر الذي أدى إلى فرض حظر التجول بالمحافظة.
وعن الانفجار الذي وقع في الموصل وأودى بحياة 34 شخصا وجرح أكثر من مائتين, قال رئيس مجلس محافظة نينوى هشام الحمداني إن أعداد القتلى مرشحة للارتفاع بسبب وجود المزيد من الضحايا تحت الأنقاض، موضحا أن "عائلات بكاملها أبيدت تحت الأنقاض، في حين لا تزال عائلات أخرى عالقة".
وأضاف الحمداني أن ما لا يقل عن مائة منزل تدمرت أو لحقت بها أضرار جسيمة بالقرب من المبنى الذي تم تفجيره في حي الزنجيلي غرب الموصل.
أما محافظ نينوى دريد كشمولة فقال إن التفجير يحمل بصمات تنظيم القاعدة.
وفي أعمال عنف أخرى, قالت الشرطة العراقية إن اثنين من عناصرها قتلا وأصيب ثلاثة آخرون عندما انفجرت قنبلة مزروعة في الطريق مستهدفة دورية للشرطة قرب حي الكرادة وسط بغداد.
وفي الضلوعية قتل ثلاثة أشخاص وجرح أربعة في اشتباك بين مسلحين وقوات الأمن العراقية في هذه البلدة الواقعة شمالي بغداد.
وإلى الجنوب من بغداد قتل مدني وجرح اثنان آخران في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق، مستهدفة دورية للشرطة في بلدة المحاويل.
من جهتها قالت الشرطة العراقية إنها عثرت على أربع جثث في مناطق متفرقة من بغداد، وخامسة في الإسكندرية جنوبي العاصمة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد