25-01-2008
قتلناه ثم أبنّاه
لن يتوب الناس عما بهم حتى يموتوا ولو كره الواعظون. فلا الحكومة مستقيمة ولا الناس مرعوون. فسبح باسم الثائرين والجلادين إن ربك بنا لعليم.. قد انشق قاسيون وجاء (الجمل) والفتنة تنتظر ربيعها المحتمل.. فبالأمس شاركنا، نحن قتلة عصام الزعيم، في تأبينه، واستمتعنا -مسؤولين ومواطنين- بالإنشاء والاغتلام اللغوي كرد فعل على الموت الذي يأخذ أفضلنا، والسؤال: إذا كنتم مقتنعين بأفكار عصام الزعيم وخططه الاقتصادية، فلماذا لا تعملون بها بدلاً من قرقعة الكلام وعزف البيان على سيمفونية الكذب والبهتان؟
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد