مقتل 3 جنود أمريكيين في العراق
أكد الجيش الأمريكي في العراق الاثنين مقتل ثلاثة من جنوده في انفجار دوريتهم العسكرية بمدينة بعقوبة، مما أسفر أيضاً عن مقتل ثلاثة أطفال عراقيين، إضافة إلى إصبة سبعة أشخاص آخرين.
وتضاربت تصريحات المصادر الأمريكية والعراقية حول أسباب الانفجار، الذي ذكر مسؤولون عراقيون أنه نجم عن عبوة ناسفة زرعت بطريق الدورية الأمريكية، بينما قال مسؤولون عسكريون بالجيش الأمريكي إنه نجم عن هجوم انتحاري.
وبمقتل الجنود الثلاثة، يرتفع عدد القتلى الأمريكيين في العراق منذ بدء الغزو في شهر مارس/ آذار من العام 2003، إلى 3870 قتيلاً، من بينهم 867 جندياً قتلوا خلال العام 2007، حتى اللحظة، مما يضعه كـ"أكثر الأعوام دموية" للقوات الأمريكية في العراق، متجاوزاً العام 2004، الذي سجل مقتل 849 جندياً أمريكياً.(المزيد)
وشهد النصف الأول من العام الجاري ارتفاعاً في حصيلة القتلى الأمريكيين، سقط منهم: 83 قتيلاً في يناير/ كانون الثاني، و81 في فبراير/ شباط، و81 في مارس/ آذار، و104 في أبريل/ نيسان، و26 في مايو/ أيار، و101 في يونيو/ حزيران.
وبدأ التراجع منذ شهر يوليو/ تموز حيث بلغت محصلة خسائر الجيش الأمريكي البشرية خلال ذلك الشهر 79 جندياً، و84 في أغسطس/ آب، و65 في سبتمبر/ أيلول، و40 في أكتوبر/ تشرين الأول، و23 حتى اللحظة في نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ووقع غالبية قتلى عام 2004 في عمليات عسكرية كبرى، منها مواجهات الفلوجة في نوفمبر/ تشرين الثاني، والقتال ضد مليشيات شيعية في مدينة "النجف"، فيما سقط 486 جندياً أمريكياً قتيلاً في العام 2003، منذ بدء الحرب في 19-20 مارس/آذار من نفس العام.
وبلغ عدد جنود الجيش الأمريكي الذين قتلوا في العام 2005، 846 جندياً، فيما سقط822 قتيلاً في العام 2006.
ويعتبر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2004، أكثر الشهور التي سقط فيها جنود أمريكيين، في مواجهات عنيفة مع مسلحين في الفلوجة، حيث سجل مقتل 137 جندياً، يليه أبريل/ نيسان من العام نفسه، حيث سجل مقتل 135 جندياً.
ومازال يوم السادس والعشرين من يناير/ كانون الثاني من العام 2005، أكثر الأيام دموية للقوات الأمريكية، حيث شهد مقتل 37 جندياً، بينهم 31 من عناصر المارينز، قضوا في تحطم مروحية كانت تقلهم.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد