كوشنير يكشف عن وجهه
ألغى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير لقاءً كان مقرّراً مع نظيره وليد المعلّم، على هامش الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة في نيويورك أمس، رابطاً قراره بإحساسه بـ«الصدمة» لاغتيال النائب اللبناني أنطوان غانم الأسبوع الماضي.
وفي حديث للصحافيّين، قال كوشنير «شعرت بصدمة بالغة إثر هذا الاغتيال الأخير، مثلما أشعر بالصدمة في كل مرّة (يحصل فيها اغتيال في لبنان)، وفكرّت في أنّه يجب ألّا ألتقي نظيري كما كان مقرراً». وأضاف «أقلّ ما يمكن القيام به هو ألّا نتظاهر بأنّه لم يتمّ اغتياله مع 4 أشخاص آخرين في الاعتداء نفسه والوسائل نفسها»، مشدّداً على أنّه «وضع لا يمكن السماح به» وباريس تحاول «عدم السماح به».
وعمّا إذا كان يرى أنّ سوريا مسؤولة عن اغتيال غانم، أوضح كوشنير «لم أقل هذا. أعتقد أنّ تأثيرها كبير في المنطقة». ولفت إلى أنّه من «المهم وقف اغتيال الناس كحلّ سياسي»، مشدّداً على أنّ فرنسا تنتظر نتائج التحقيق الدولي «لمعرفة ما إذا كانت الشكوك في محلّها»، في إشارة إلى إمكان توجيه إصبع الاتّهام إلى دمشق، التي رفضت السبت الماضي أيّ حديث عن تورّطها في اغتيال غانم، واصفةً إيّاه بأنّه «من دون أساس ودلائل».
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد