اتفاقات سورية - كويتية في السياحة والنقل البحري
وقعت اللجنة السورية - الكويتية في ختام أعمالها في سورية على ثلاثة اتفاقات تتعلق بالمجالات السياحية والثقافية والفنية وبقطاع النقل البحري والتجاري فضلاً عن محضر الاجتماع.
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة السوري عامر لطفي التوصل الى «صيغ عملية لدفع العلاقات الاقتصادية في اتجاهات متقاربة تضيف لبنة جديدة الى ما تحقق سابقاً».
ولفت الى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين «بلغ نحو 100 مليون دولار في الأعوام 2000 و2005 ، لكنه «قفز إلى 300 مليون دولار السنة الماضية».
واتفق الجانبان على تشكيل لجنة متابعة لعقد اجتماع في نهاية السنة الجارية، يُدرس خلاله تنفيذ هذه الاتفاقات ومذكرات التفاهم والعمل وترجمة ما اتفق عليه في شكله الصحيح.
وأشار وزير المال والصناعة والتجارة الكويتي بالإنابة بدر مشاري الحميضي الى ان اللجنة «تمكنت في الأيام الأربعة الماضية من إيجاد الحلول لقضايا عالقة»، لكنه أوضح أن بعض القضايا والجوانب الأخرى «يحتاج إلى نقاشات جديدة»، وأمل في التوصل إلى حلها في الاجتماع المقبل في الكويت.
وكان الحميضي بحث مع وزير الصناعة السوري فؤاد الجوني إمكان إيجاد الحلول المناسبة لعرض الشركة الكويتية القابضة، في تنفيذ مشروعين في سورية هما: الإسمنت المؤكسد والخرسانة الجاهزة، وطالب بتمديد فترة المشاريع خمس سنوات أخرى. ووعد الجوني برفع مذكرة إلى «هيئة الاستثمار» في هذا الشأن.
ولفت الحميضي الى أن «صندوق التمويل الكويتي» موّل مشاريع كثيـــرة فـــي سورية منها معمل غزل أدلب، وأكد اهتمام بلاده بـ «الدخول الى السوق السورية من خلال القطــــاع الخاص الكويتي». وقدر حجم الاستثمارات الكويتية فــــي سوريــــة بنحو ستة بلايين دولار بسبب الضمان والربحية والأمان. وطالب بضرورة «توسيع الاستثمارات السوريـــــة وزيادتها في الكويت رغم أن الصادرات السورية إلـــى الكويت تزيد على الصادرات الكويتية إلى سورية، ويجب أن تتميز هذه الصادرات بالجودة والمواصفات العالية».
سمر أزمشلي
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد