المكسرات للأثرياء والسوريون يتوقفون عن استهلاكها
لم يقف ارتفاع أسعار المكسرات في سوريا على تلك الاي توجد في المحامص، بل سجلت الأنواع النيئة منها تحليقا كبيرا جعل الأغلبية تستغني عنها.
ففي دمشق، بلغ سعر كيلو الفستق النيء البلدي 50 ألف ل.س، بينما سعر كيلو الفستق الصيني 55 ألف ل.س، أما سعر كيلو اللوز النيء 100 ألف ل.س، وسعر كيلو الكاجو المكسر 100 ألف ل.س، بينما سعر كيلو الصنوبر 120 ألف ل.س.
وقالت إحدى السيدات: إن استخدام المكسرات على المأكولات بات من الأمور المنسية في هذه الظروف المعيشية الصعبة.
وبينت سيدة أخرى أن الراتب الشهري لا يكفي لشراء جميع الحاجات الضرورية وتم الاستغناء عن الكماليات، علماً أن بعضها يحتوي على قيم غذائية عالية ونحتاجه مثل المكسرات ولكنها أصبحت من المنسيات، مضيفة أن المكسرات باتت سمة أكلات الأكابر.
وقال أحد أصحاب المحال التجارية لبيع المكسرات لموقع أثر برس: إن الإقبال على شراء المكسرات النيئة بات منخفض، وبعض المتسوقين يشتريها بكميات قليلة جداً أقل من أوقية، والبعض استغنى عنها بشكل كامل، مبيناً أن الأسعار أصبحت ترتفع بشكل كبير والدخل الشهري لا يتناسب مع هذا التضخم الحاصل.
إضافة تعليق جديد