الاتحاد الأوروبي قد يفجر “قنبلة نووية اقتصادية”
أفادت “بوليتيكو”بأن بروكسل ستواجه صعوبة في فرض حظر على استيراد الألمنيوم الروسي نظرًا لرفض قوي من قبل الصناعيين الأوروبيين، الذين يرون أن اتخاذ مثل هذا القرار يعد “تفجيرًا اقتصاديًا مدمرًا”.
ووفقًا للتقرير، فإن مقترحًا من هذا القبيل “سيواجه معارضة من دول صناعية مثل إيطاليا وألمانيا، حيث سيؤدي إلى زيادة في الأسعار”، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يستورد 9% من الألمنيوم اللازم لصناعته من روسيا.
وتعارض الأوساط الصناعية في الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الألمنيوم الروسي، معتبرة أن اتخاذ مثل هذه الإجراءات سيكون “تفجيرًا اقتصاديًا”، وتؤكد على أن “العقوبات يجب ألا تتحول إلى أسلحة”.
وقد ذكرت “بوليتيكو” سابقًا، نقلًا عن دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، أن “منتجات الألومنيوم الروسية ستكون جزءًا من الحزمة الجديدة للعقوبات التي تعتزم الاتحاد الأوروبي اعتمادها بحلول 24 فبراير الحالي” وفقاً لصحيفة تاس الروسية.
ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فقد فرض الاتحاد الأوروبي عدة حزم من العقوبات على روسيا، وكانت آخرها في ديسمبر الماضي عندما اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي الحزمة الثانية عشرة من العقوبات.
إضافة تعليق جديد