الصحة ترفع أسعار الأدوية بنسبة 25 في المئة
لوحظ خلال الأيام الماضية نقص كبير بمادة حليب الأطفال، من كافة الأنواع لاسيما "نان وكيكوز" مع نقص بتوفر البدائل.
وقال الصيدلاني هلال الشواف مدير مستودع أدوية، إن أزمة حليب الأطفال هي بسبب احتكار الموردين بغية رفع سعره، علماً أن الدولة تدعمه بالقطع الأجنبي من جهة وتضع للصيدلي هامش ربح بسيط لتوفيره.
وبين رئيس فرع نقابة صيادلة حماة الدكتور بدري ألفا، أن هناك انقطاعات بمادة حليب الأطفال، مؤكداً أن حصة الصيدلي منخفضة لا تتعدى عبوتي حليب من كل نوع أمام طلب متزايد جداً.
وتحدث ألفا، عن أزمة المحروقات التي أثرت فعلاً على الصيادلة، وتمثلت في ارتفاع أجور نقل الدواء إليهم، معتبراً أن الأمر سيدخل خسارات كبيرة للصيادلة، وأضاف: تنطبق معاناة النقل بأجور مرتفعة جدا بسبب قلة المحروقات أيضاً على الشركات المصنعة وخاصة في نقل المواد الأولية.
ولفت إلى وجود نقص في أدوية أخرى لا علاقة لها بأزمة المحروقات مثل أدوية تنافر الزمر وبعض أدوية الصرع وبعض الأدوية النوعية مثل "هيومان ألبومين" المخصص للقصور الكلوي-وكذلك مسكنات الآلام المركزية.
وبالتزامن مع عودة أزمة الدواء للواجهة، وحسب موقع أثر برس المحلي، تمت زيادة أسعار الأدوية من قبل وزارة الصحة اليوم بنحو 25%.
إضافة تعليق جديد