عاملتا منزل تقتـلا مخدومهما وتسرقانه

14-11-2022

عاملتا منزل تقتـلا مخدومهما وتسرقانه

أفادت وزارة الداخلية بأنّ عاملتي منزل أقدمتا على قـتل المدرّس المسن بهيج شهلا، الذي وُجدت جثته داخل منزله في بلدة فيروزة جنوب شرقي حمص.

وقالت "الداخلية" في بيان، إنه "من خلال التقصي وجمع المعلومات تم الاشتـباه بالمدعوة (نهلة. م) حيث ألقى فرع الأمن الجنائي بحمص بالقبض عليها".

وأضاف البيان "خلال التحقيق مع المشتبه بها، اعترفت بأنها على معرفة مسبقة بالمغدور كونها كانت تتردد إلى منزله بقصد تنظيفه بالأجرة، وبعد علمها بحيازته مبالغ مالية خططت بالاشتراك مع صديقتها المدعوة (وعد. ز) التي تعمل في مجال تنظيف المنازل أيضاً، لقتله وسرقته".

وتابع البيان، أنّ "العاملتين ذهبتا إلى منزل المغـ. ـدور بحجة تنظيفه، واصطحبتا معهما شريطاً لاصقاً وقفازات وكمامة وبعد دخولهما المنزل قامتا برمي المغدور على الأرض وتكبيل يديه ووضع شريط لاصق على فمه وضرب رأسه بالأرض وخنـ. ـقه حتى فارق الحياة".

وأشار إلى أنهما "وبعد قتل المدرس، حطّمتا جواله وفتشتا المنزل مستخدمتين سكين لفتح الخزانة، حيث سـرقتا مبلغ مليون ونصف المليون ليرة سورية ثم غادرتا المنزل وقامتا برمي أدوات الجـريمة مع بقايا الجوال المحطم ضمن أرض زراعية لطمس معالم الجـريمة".

وذكرت وزارة الداخلية أنها تمكنت بدلالتهما من إحضار أدوات الجـ. ـريمة وبقايا الجهاز المحطم من إحدى الأراضي الزراعية قرب منزل المقبوض عليها (نهلة)، واستعادة المبلغ المالي المسـروق، ومن ثم تنظيم الضبط اللازم لتقديم المقبوض عليهما إلى القضاء المختص.

ويوم الأحد الفائت، قالت إذاعة محلية إنّ "المدرّس بهيج شهلا البالغ من العمر 84 عاماً، عُثر عليه مقـتولاً داخل منزله في بلدة فيروزة بريف حمص".

وتشهد سوريا ارتفاعاً كبيراً في جرائم القـتل في ظل الظروف الأمنية  والاقتصادية التي تعيشها البلاد.

 وتصدّرت سوريا قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، لعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجـريمة في العالم.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...