كيلو الشاي بـ 50 ألفاً بعد إزالته من البطاقة الذكية!؟
حذفت مؤسسة السورية للتجارة عدداً من المواد من ضمن قائمة المواد "المدعومة" التي تباع عبر نظام "البطاقة الذكية" خلال الفترة الأخيرة منها الشاي والزيت، ما أدى إلى ارتفاع سعر الكيلوغرام الواحد من الشاي في الأسواق المحلية إلى 50 ألف ليرة.
وفي هذا الصدد، قال وزير التجارة الداخلية عمرو سالم المحلي، إن سبب إلغاء مادة الشاي بسبب عدم توفرها خلال الفترة الحالية". لافتاً إلى "وجود عقود، ولكن هناك صعوبة باستيراد المادة".
أوفيما يتعلق بارتفاع سعر السكر خلال الفترة الماضية، اعتبر سالم أن "السبب الحقيقي هو أن الكميات التي كانت موجودة في سوريا لا تتعدى 8000 طن، نتيجة تأخر وصول البواخر، وبذلك فإن هذه الكمية لا تكفي أبداً، فالسورية للتجارة تبيع في الدورة الواحدة 33 ألف طن".
وافت إلى أن "عدم الانتظام بالتوريد يؤدي دوراً في تذبذب الأسعار، كما أن أسعار شركات النقل إلى سوريا مرتفعة جداً، بالإضافة إلى أن المستورد يدفع مرتين لتأمين المواد الأساسية، الأولى في الخارج والثانية في الداخل، بينما يحصل على القطع الأجنبي، كما أن الرسم الجمركي والمحدد 5 في المئة هو أكثر من ذلك بكثير، فالمستورد يدفع أكثر 120 في المئة".
ومطلع شباط 2020، بدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات "السورية للتجارة"، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، قبل أن توقف الحكومة توزيع الزيت والشاي بنهاية نيسان 2020 بحجة "عدم توافرهما وصعوبة الاستيراد".
وأُعيد توزيع الزيت عبر البطاقة الذكية في 20 من كانون الأول 2020، بمعدل ليترين لكل عائلة عن شهرين، وبسعر 2900 ليرة لكل ليتر، ثم توقف توزيعه مرة ثانية مع بداية 2021، في حين أُعيد توزيع الشاي عبرها في شباط 2021 وتوقف مجدداً في أيار 2021، ولكن بقيت السورية للتجارة تبيع الشاي خارج البطاقة الذكية وبأسعار السوق.
أثر
إضافة تعليق جديد