فتح الأندلس.. يثير غضب الشارع المغربي
أثار المسلسل التاريخي "فتح الأندلس" الذي يسرد قصة القائد طارق بن زياد خلال رحلة فتحه للأندلس جدلاً كبيراً على السوشيال ميديا، حيث خرج على إثره محامي مغربي يدعى “محمد ألمو” يطالب بإيقاف عرض العمل مباشرةً.
وأعلن ألمو أنه لجأ إلى القضاء وعزم على مقاضاة الجهة المنتجة لهذا العمل، كونه يتضمن محتوى لا ينسجم مع ثوابت تاريخ المغرب، فضلاً عن احتوائه على مغالطات تاريخية مسيئة للبلد.
كما ولاحق العمل انتقادات من مغاربة وجزائريون كونه بحسب وصفهم يهضم حق القائد الأمازيغي طارق بن زياد ويصوّره كـ «كومبارس» لقائد شامي، في إشارة منهم لموسى بن النصير الذي لعب دوره اللبناني “رفيق علي أحمد”.
وأبدوا أيضاً اعتراضهم على إنتاج المسلسل خارج المغرب، ودون مشاركة مؤلفين أو مؤرخين مغاربة في التأليف والتدقيق التاريخي، وبمشاركة ممثل مغربي واحد.
يذكر أن المسلسل يستعرض أحداثاً ووقائع تعكس الصعوبات التي واجھھا طارق بن زياد في عمليته ضمن فترة التحضير لعبور البحر عن الحقبة التاريخية الواقعة بين 709 إلى 715 ميلادية، ولعب شخصيته السوري سهيل جباعي.
إضافة تعليق جديد