على ذمة الزراعة 7% معدل النمو في القطاع الزراعي
بلغ معدل النمو في القطاع الزراعي7% في العام الماضي ويعزى ذلك الى زيادة الانتاج من الاشجار المثمرة ودخول مساحات زراعية جديدة بالانتاج اضافة الى استخدام برامج المكافحة الحيوية والاهتمام بالبحث العلمي الزراعي واستخدام نتائجه.
وشهد القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية حيث تم تحقيق الاكتفاء الذاتي في معظم السلع الغذائية مع فوائض تصديرية من محاصيل القمح والبقوليات الغذائية والخضروات وأنواع الفاكهة المختلفة من حمضيات - تفاحيات- لوزيات - اضافة الى الزيتون كما انعكس ذلك التطور على مساهمة الزراعة في الناتج المحلي الاجمالي والتي تراوحت نسبتها مابين24-33%.
وبينت الاحصاءات الزراعية تطور ميزان استعمالات الاراضي حيث زادت المساحة المزروعة فعلا بمعدل نمو1% وحققت الاراضي المروية معدل نمو3.2% حيث كانت الزيادة ملحوظة خلال 2000 بسبب تشجيع الوزارة على تحويل الاراضي البعلية الى مروية اضافة لإدخال مساحات جديدة من خلال مشاريع الاستصلاح الحكومية، كما نمت الاراضي البعلية بمعدل0.6% وعلى الرغم من انها تناقصت في فترة التسعينات نتيجة تحويلها الى اراض مروية ومنع فلاحة البادية.
وحققت الاراضي المشجرة معدل نمو 3.12% والحراج والغابات 1.21% والمروج والمراعي 1.2%.
وفي مجال انتاج اهم المحاصيل والخضر والفاكهة فقد شهد الانتاج تطورا ملحوظا وخاصة في السلع الغذائية /القمح - العدس - الحمص - البطاطا/ محققا بذلك اكتفاء ذاتيا . وتطور انتاج الزيتون والتفاح والحمضيات، ويعود ذلك الى زيادة المساحات المشجرة لإدخال مساحات جديدة من خلال مشاريع الاستصلاح.
وقد تطورت الثروة الحيوانية ومنتجاتها فحققت معدلات نمو ايجابية، فقد وصل عدد الأبقار الى 1.100مليون رأس والاغنام الى 20مليون رأس والماعز الى 1.300 مليون رأس والدجاج الى 34 مليون رأس والى 2.4مليون طن من الحليب والى اكثر من 300 ألف طن لحم احمر و150 ألف طن لحم ابيض والى 4ملايين بيضة وكانت اعلى نسب خلال ثلاثة الاعوام الاخيرة.وقد تجاوزت الاعداد المصدرة من الأغنام الثلاثة ملايين رأس من العواس السوري المرغوب في الاسواق الخليجية محققا بذلك عوائد مالية جيدة.
من جانب آخر عملت الاجهزة المعنية بالزراعة على الاهتمام بنوعية البذار لتحقيق أكبر عائد بالبذار ويعود الفضل الى الدراسات والابحاث العلمية كما حصل تطور في استخدام العناصر السمادية خلال الفترة الماضية بهدف التوسع الرأسي في استثمار المساحات المزروعة وزيادة انتاجها في وحدة المساحة وعملت مديرية الوقاية على الاعتماد على المكافحة الحيوية والمكافحة المتكاملة لانتاج زراعات نظيفة خالية من الاثار المتبقية وبذلت الزراعة جهودها لتطوير مركز الحجر الصحي والرعاية البيطرية.
وزادت المساحات المستصلحة لمشاريع التشجير المثمر فوصلت خلال عام 2006 الى 27ألف هكتار وكانت عام 2005 /29/ ألف هكتار وفي عام 2004/28/ألف هكتار و23 ألف هكتار عام 2003 و/10/ الاف هكتار عام 2002 و24 ألف هكتار عام2001.
كما تطورت اعداد الغراس الحراجية والمثمرة المنتجة فوصلت خلال العام الماضي الى 5 ملايين غرسة.
وأولت الجهات المختصة اهتماما كبيرا في البادية لكونها المصدر الرئيسي لتغذية الاغنام والماعز وتقوم الزراعة بتطوير هذه الموارد عن طريق تنفيذ مشاريع البادية وتنظيم الرعي فيها والعمل على إعادة الغطاء النباتي لها.
هني الحمدان
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد