25 قتيلاً بينهم 4 صحفيين في العراق

شهد العراق الأربعاء، موجة من العمليات الدامية توزعت على أكثر من مدينة ومنطقة في البلاد، أعنفها كان الهجوم الذي استهدف مبنى وزارة داخلية كردستان العراق في مدينة أربيل فيما قتل أربعة صحفيين في كركوك.

فقد أدى انفجار شاحنة ملغّمة الأربعاء خارج مبنى وزارة داخلية كردستان العراق في مدينة أربيل شمال البلاد، إلى سقوط 14 قتيلا على الأقل وجرح 87 آخرين، وفق ما قالته مصادر أمنية.

وأظهر التلفزيون الكردي صور فيديو لمبنى وقد لحق به دمار كبير، فيما بدا الركام منتشرا على مساحة واسعة وسط محاولات المسعفين نشل أحد ضحايا التفجير، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.

وقالت مصادر الشرطة والمسعفين إنها تتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا فيما وجه عدد من المسؤولون الأكراد أصابع الاتهام بالعملية نحو تنظيم القاعدة.

يُشار إلى أن مدينة إربيل تقع على بعد 215 ميلا من شمال العاصمة العراقية بغداد، وهي عاصمة إقليم كردستان العراق، الذي يعتبر آمنا نسبيا مقارنة بالأوضاع المتفجرة في سائر أراضي العراق.

وتقع وزارة الداخلية المستهدفة في الهجوم على الأرجح، بالقرب من البرلمان الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي شمالي العراق.

وبالتزامن من تلك التطورات أعلنت الشركة العراقية الأربعاء أن مسلحين قتلوا أربعة صحفيين في كركوك يدير أحدهم إذاعة محلية.

وقالت الشرططة إن الصحفيين الذين لم يتم الكشف عن اسمائهم تعرضوا لإطلاق نار من قبل مسلحين بينما كانوا داخل حافلة تقلهم على الطريق بين كركوك وتكريت شمالي العراق

وفي مدينة بعقوبة على بعد 60 كيلومترا شمال العاصمة بغداد، قتل ستة من عناصر الشرطة وجرح 13 آخرين عندما فجر انتحاري سيارة ملغّمة قرب مجموعة من الحافلات التابعة للشرطة العراقية.

كذلك لقي مدني عراقي مصرعه شرقي بغداد، وجرح جنديان عراقيان بانفجار سيارة ملغّمة قرب نقطة تفتيش للجيش العراقي في شارع "فلسطين".

إلى ذلك اعلنت قيادة القوات الدولية أن حصيلة مداهمات يومي الثلاثاء والأربعاء في العراق كانت توقيف 18 شخصاً.

وكشفت القيادة أن العمليات شملت مناطق التاجي والكرامة والموصل والرمادي.

المصدر: CNN