كيف تصنّف درجات الحروق؟
يتعرض الناس خلال حياتهم للعديد من الحوادث التي تؤدي إلى حروق في الجسم، وتصنف درجات الحروق بحسب الدراسات إلى أربعة درجات تتراوح فيما بينها حسب شدة الأذية.
وتؤثر الدرجة الأولى على الطبقة الخارجية من الجلد فقط، مثال ذلك حروق الشمس المعتدلة إذ تكون البشرة حمراء ومؤلمة لكن دون ظهور بثور، ويمكن علاجها بالماء الجاري لمدة 15 دقيقة تقريباً.
أما في الدرجة الثانية فإن الطبقة الخارجية من الجلد وكذلك الأدمة (الطبقة السفلية) تكون تضررت، لذلك ستكون البشرة حمراء ومتورّمة وتبدو لامعة ورطبة، وسنرى بثور منتفخة على الجلد لا يجب إزالتها بل يجب استشارة طبيب واستخدام مراهم معينة.
وتم إطلاق اسم “حرق كامل السماكة” على الدرجة الثالثة، حيث يؤذي هذا النوع من الإصابات طبقتين كاملتين من الجلد وبدلاً من أن يتحول إلى اللون الأحمر قد يظهر باللون الأسود أو البني أو الأبيض أو الأصفر، نلاحظ في هذه الحالة أن المصاب لن يشعر بألم الحرق بسبب تلف النهايات العصبية.
واعتبرت الدرجة الرابعة أعمق وأخطر الحروق، ومن المحتمل أن تكون مهددة للحياة إذ تؤذي هذه الحروق إضافة إلى الجلد العضلات والأوتار والعظام.
يذكر أنه يمكن أن تؤدي الحروق إلى العديد من المضاعفات، بما في ذلك الالتهابات ومشاكل في العظام والمفاصل، لهذا السبب يفضل دائماً استشارة الطبيب.
إضافة تعليق جديد