واشنطن: لم نعدْ طرفاً في اتفاقية السماء المفتوحة
أعلن البيت الأبيض، أمس الأحد، أن الولايات المتحدة انسحبت رسمياً من اتفاقية السماء المفتوحة المبرمة عام 1992.
وأشار مجلس الأمن القومي الأميركي على حسابه في «تويتر» إلى مرور ستة أشهر تحديداً منذ تقديم واشنطن إبلاغاً بشأن خروجها من الاتفاقية، مضيفاً: «لم نعد طرفاً في المعاهدة التي انتهكتها روسيا على مدى سنوات».
يأتي ذلك في حين يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب التقاط أنفاسه المقطوعة ودفع أجندته السياسية داخل البلاد قبل انتهاء ولايته في العشرين من شهر كانون الثاني المقبل.
وذكر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض روبرت أوبراين أن الرئيس دونالد ترامب لم يتخلَّ عن نهجه القاضي بـ«وضع أميركا في المقام الأول من خلال إخراجها من الاتفاقات والمعاهدات القديمة التي كانت تنفع خصومنا على حساب أمننا القومي».
وتسمح اتفاقية السماء المفتوحة التي تضمّ أكثر من 30 دولة بتحليق طائرات مراقبة غير مسلّحة في أجواء الدول الأعضاء، بهدف تعزيز التفاهم المتبادل والثقة عن طريق منح جميع الأطراف دوراً مباشراً في جمع المعلومات عن القوات العسكرية والأنشطة التي تهمّها.
«وكالات»
إضافة تعليق جديد